خصر نحيف ولمى ذابل

خصْرٌ نحيفٌ ولَمىً ذابِلٌهَذا وهَذا يَشكُوانِ الظَماوعند هذا موردٌ باردٌ

قلت وقد لج في معاتبتي

قُلْت وقد لَجَّ في مُعاتَبَتيوظَن أَنَّ الملاَلَ من قِبَليحُسْنُك مازال شَافِعي أَبداً

ألا أيها الملك المشتري

أَلا أَيُّها الملِكُ المشتَرِيقلوبَ الأَنامِ بأَمْوَالِهومن أَوْسَعَ الخَلْقَ من فضْلِه

وأنت الذي علمتني أبذل اللهى

وأَنت الذي علَّمْتني أَبْذُلُ اللُّهىوأَنتَ الذي علَّمْتَني أُنْفِق المَالاوأَنتَ الَّذِي صيْرتَ حاليَ حالِياً

رغبت في الجنة لما بدا

رغبت في الجنَّةِ لما بَدَاأَنْموذَجُ الجنَّة في شَكْلِهِفصرْتُ من حِرْصِي على شِبْهِهِ

على غير ضلات الأماني تعولي

على غير ضَلاَّتِ الأَمانِي تَعَوُّلِيومن غيرِ علاَّت المُدامِ تَعَلُّلِيومثلي يرى شرْبَ الدِّماءِ محلَّلا