عسى أن يسر السائرين إياب
عَسى أَنْ يَسُرَّ السَّائِرين إِيابُوأَنْ يردَعَ البينَ المُشِتَّ عِتابُوما العِشْقُ إِلا موتُ نفسٍ إِذا دَعا
راحت وحق الله روحي
راحَتْ وحقِّ الله رُوحيبينَ المليحةِ والمليحِوأَعادَها من جُودِه
ما هزة الغصن إلا ملك هزته
ما هِزَّةُ الغُصْنِ إِلا مِلكُ هِزَّتِهوذِلَّةُ الصَّبِّ إِلا طَوعُ عِزَّتهقد أَشْبهَ البدرَ إِلاَّ في تبرُّجه
رأت منك رائيتي ما تحب
رأَتْ مِنكَ رائِيَّتي ما تُحبْوبُشرى لَها أَنَّها لَمْ تَحِبْوكيف تَخيبُ وقد أَمَّلَتْك
ما على الدهر بعد رؤياك عتب
ما عَلى الدَّهْر بعد رُؤياك عَتْبُمالَهُ بَعْد أَن رأَيتُك ذَنْبُهذه النَّظرةُ التي كنت أَشتا
أذم زماناً حال بيني وبينه
أَذُمُّ زمَاناً حال بيني وبينَهوعوَّضَنِي مِن سَهْلِ عَيشي بصَعْبهوأَخْرَجَنِي بالبَيْن من عَيْن مَالكي
أسعداني فقد مضت ساعتان
أَسْعِداني فقد مَضَت ساعتانوحبيبي من تِيهه ما أَتَانِيوَصْلُهُ مَا يَفُوتُ إِن لم يصلْني
تعودت الهوى والخير عاده
تعوَّدتُ الهَوَى والخيرُ عادهْولا سِيمَا لأَغيَدَ لا لِغَادَهْضَلالي في تعشُّقِه رشادٌ
أجل مناه قبلة من حبيبه
أَجَلُّ مُناه قُبْلةٌ مِنْ حَبِيبهِوبُرءُ ضَناه زَوْرةٌ من طَبيبهِوإِنْ كان مَولى القلبِ يَرضَى وجيبَه
حسبي كما حكم الغرام وحسبها
حَسْبي كَما حَكَم الغرامُ وحَسْبُهاأَنَّ الغَرامَ يَزُورُني ويَغيِبُّهاهل تِلك عَادتَي الَّتي عُوِّدتُها