قال ابن عمر وقد جاءت مقطعة
قال ابنُ عمرٍ وقد جاءَت مقطَّعةًمِنْ عندِه بَعْد تأْخيرٍ وإِبْطاءِلا تَعجَبوا واعْذُروني في تأَخُّرها
رأيت في بيتك سجادة
رأَيتُ في بيتك سجَّادةًلم تقع العينُ على مثلهاغريبةً تشتاقُ أَوطانَها
عمموها طينو آدم طين
عمَّمُوها طِينو آدَمُ طِيْنُشيخةٌ في حَشا الزَمان جَنِينُقبل أَن تُغْرَس الكرومُ وتَلْتَـ
وصهباء رقت فاسترقت عقولنا
وصهباءَ رقَّتْ فاسترقَّتْ عُقُولَناعَلَى أَنَّها قد أَعْتَقَتْنَا مِنَ الهمِّإِذا مُزِجَت كَانَ المزَاجُ فِدىً لها
سمعت بأمر ليتني لا سمعته
سمعت بأَمرٍ ليتني لا سَمعْتُهفعندِيَ منه مُقعِدٌ ومُقِيمٌبأَنَّ الحَكيمَ الآنَ قَدْ تَرَكَ الطِّلاَ
عرسكم يأيها الشرب طالق
عَرُسُكُمُ يأَيُّها الشَّرْبُ طَالِقٌوإِنَ فَتَنَتْ من حُسْنِها كُلَّ مُجْتَليدَفعْتُ لها عَقْلي ومَالي مُعجَّلاً
كأن البحر ميدان وفيه
كأَن البَحْرَ مَيْدانٌ وفيهمن السُّفْن الَّتي تجري خيولُيطارد بعضُها بعضاً وليست
نعم هذه دار النعيم المعجل
نَعَمْ هَذِه دَارُ النَّعيم المُعَجَّلِتُذكِّرُني دَارَ النَّعيمِ المؤجَّلفأَرتَعُ في الدَّارَينِ في زَمَن معاً
غلابة القول بل خلابة الخلس
غلاَّبةُ القول بل خلاَّبة الخُلسنِديَّةُ اللَّون أَو مِسْكيَّة النَّفَسلونُ الحَمانِن بل أَصْفَى وما خُلِقَت
ألا إن شراب المدام هم الناس
أَلا إِنَّ شُرابَ المُدَامِ هُمُ النَّاسُوغيرهُمُ فيهم جُنُونٌ وَوَسْوَاسُفيا لَيْتَ أَنِّي مِثْلُ كِسْرَى مُصوَّراً