هواي لمحبوبي الأول
هَوَايَ لمحبوبي الأَولِفقصِّر من العَذْلِ أَو طوِّلِوإِن كان بي صممُ العاشقين
بعثت لي على فم الطيف قبله
بعثَتْ لي على فَمِ الطيفِ قُبْلَهفأَتتني بعضُ المسرَّة جُمْلهْقبلةٌ شاع مسْكُها بي فقالوا
أحسنتم إن تحسنوا في الفعل
أًحسنتُم إِن تُحسنوا في الفِعْلِبقطعِ قَطْعِي وبَوَصْلِ وَصْليأَنعمتمُ من قبلِ أَنْ أَسأَلكم
ما ضر من أهدى إلي الخيال
ما ضرّ من أَهدى إِليّ الخَيالْلو أَنَّه أَهدى إِليّ الخيالْفهل تراني كنتُ إِلا كمَنْ
وصفتك واللاحي يعاند في العذل
وصفتُكَ واللاَّحِي يعاند في العذْلفكنت أَبا ذرٍّ وكان أَبَا جَهْلِله شاهِدا زور من النَّهْيِ والنُّهى
أهلاً به من ولد مبارك
أَهلاً به من ولدٍ مباركٍيسلُك من طُرْق أَبيه ما سلكْبدرٌ جلا عنا الدَّياجيَ نورُه
إنني من عتقائك
إِنَّني مِن عُتَقَائِكْوبَقائِي مِنْ بَقائِكْأَيُّ فنٍّ لحياتي
هيهات ما حالي كحالك
هيْهاتَ ما حالِي كَحَالِكْيا ويحَ إِلْفِي مِنْ مَلاَلِكْما غبْتَ عن بَالي وَمَا
يجود على شح الليالي وبخلها
يجودُ على شُحِّ اللَّيالي وبخلهاويُعدى على جور الزِّمانِ وعسْفهفللفقرِ من آلائه طرفُ طرفه
أرى واحدا في الحسن ثاني عطفه
أَرى واحداً في الحسنِ ثانِيَ عِطْفهيتيه بطرفٍ أَو بتصحيفِ طَرْفِهفربَّ جَريحٍ بالجوى لم يُداوه