مدحت ليال بالعذيب
مَدُحَتْ ليالْ بالعُذَيْبِبحمى غَزالٍ لا كُلَيْبِومضت ولا عيب لها
قال قلبي إذ قلت يا قلب أبشر
قال قلبي إِذ قلت يا قلبُ أَبْشِرْقد سَلا الخلقُ كلُّهمُ عن حَبيبيلم يكن عن مَلاَلِهم ذاك لكن
إذا ضن إلف على إلفه
إِذا ضَنَّ إِلفٌ على إِلْفِهفإِلفي ضَنينٌ بأَن لا تَهَبتَطَلَّبْتُ من ثَغْرِه قُبْلةً
قد كان لي منديل كم ساذج
قد كانَ لي مِنديلُ كُمٍّ ساذَجما جاز مسحَ فَمي به في مَذْهَبيفاعتضتُ عنه بِخَدِّ من أَحببتُه
قالوا التحى فاسل عنه قلت لهم
قَالُوا الْتَحَى فاسْلُ عنه قلتُ لَهمْواللهِ لا كانَ ذا ولو شَابَاهل الْتَحَى طرْفُه وحاجبُه
ألا فاعجبوا من هجرها لحبيبها
أَلا فاعْجَبُوا من هَجْرِها لحبيبهاولا تعجَبُوا مِنْ لِمَّتي ومَشِيبِهاإِذا هَجَرَتْني شيَّبتني بهجرها
لو كان سقم حبيب القلب في بدني
لو كان سُقْمُ حَبيبِ القلبِ في بدنيلكان أَوْفَقَ لي أَوْ كَان أَرفقَ بيقد زادَه السُّقْمُ حُسْنَاً زادني كلفاً
أخذت ضنى عينيك رهنا على قلبي
أَخذتُ ضَنى عينيكِ رهْناً على قَلْبِيوحَسْبيَ جَهْلاً لم أَقُلْ بَعْدَه حَسْبيصِفاتُك من كُلِّ الوُجوهِ صَحِيحةٌ
رب لهو رفلت في أثوابه
رُبَّ لَهْوٍ رَفَلتُ في أَثوابِهِونديمٍ كَرَعْتُ من أَكْوابِهِظلَّ في كأسِه حُبَابُ ثنايا
أبى القلب إلا أن يبيت به صباً
أَبى القَلْبُ إِلاَّ أَن يَبِيتَ بِه صباًوهَيْهَاتَ صبٌّ أَنْ يُلاَقى له قَلْبَاسَبىَ القلبَ مني لَحظُ ظَبْي أُحبُّه