ولما أن نزلت عليك ضيفاً

ولما أَن نزلتُ عَلَيْكَ ضيفاًولم أَرَ مِنْ قِرىً غيرَ القِراعِكسرتَ الجَفْنَ حين أَرَدْتَ قَتْلي

عانقته حتى ظننت بأنني

عانقتُه حتَّى ظننتُ بأَنَّنيفي مَضْجَعِي فرداً بِغَيْرِ ضجيعيولقد ظننتُ بأَنَّ مِنْ ضَمِّي له

فرطت فيك فلوعتي لا تنقضي

فرَّطتُ فيكَ فَلوْعَتي لا تَنْقَضِيوذُهِلْتُ عَنْكَ فحسرتي لا تَنْقَضِيوصددتُ عنك تجنُّباً وتكبُّراً

وليلة وصل خلتها ليلة القدر

وليلةِ وصْلٍ خلتُها ليلةَ القَدْرِتنعَّم فيها القلبُ بالشَّمْسِ لا البَدْرِوما زلتُ حتى فرّق الصبحُ بَيْنَنَا

وصغير القد همت به

وصغيرٍ القدّ هِمْتُ بِهِتَمّ فيه الحُسْنُ في الصِّغرِقد علا بدرَ السماءِ وإِنْ

إني اهتديت بذلك القمر

إِنِّي اهتديتُ بذلِك القمَرِلابل ضَلَلْتُ بحالِك الشَّعَرولقد حذِرْتُ عليه مجتهداً

نثر الدهر عقد ثغر حبيبي

نثرَ الدّهرُ عِقْدِ ثَغْرِ حبيبيفدُمُوعِي عليه تحكِي انْتِثَارَهكلُّ سِنٍّ كالأُقحُوانة كانَتْ