أسلفت تقبيلي لسالفتيه
أَسْلَفْتُ تَقْبِيلي لسالِفتيهِإِذ عَتْبُه لي شاغِلٌ شفتيْهِويظن أَنِّي قد رَويت من الظما
يا عاذلي أين سمعي منك والعذل
يا عَاذِلي أَيْن سمعي منك والعذلُأَسْلُوه كلا وطرفٍ زانَه الكَحَلُإِنْ هِمْتُ وجْداً فما قلبي بأَوَّل مَن
عوضني بعده بتأريق
عوَّضني بَعْدهُ بِتأْرِيقِدهرٌ رمى جَمْعَنا بِتفْرِيقِضحَّيتُ بالعينِ يوم فُرْقتِهِ
عذل المحب على معذبه
عَذْلُ المُحِب على مُعَذِّبِهِعَذْلٌ لعَمْرُك لا يُوَافِقُهُلما تكمَّل حُسْنُ وَجْنتِهِ
ظبي بمصر نسيت منه
ظبْيٌ بمصرَ نسيتُ منــهُ عِنَاقَ غِزْلانِ العِراقُورشفْتُ راح رُضابِهِ
عشقت ومن هذا الذي ليس يعشق
عَشِقْتُ ومن هذا الذي ليس يَعْشَقُولِمْ لا وقد هام الحَمَامُ المُطَوَّقُوإِن كنتُ عُلِّقْتُ الحبيبَ فإِنَّه
ومخيم بين الحشا وشغافه
ومُخَيِّمٌ بين الحَشَا وشَغَافِهِنضَبَتْ بِحارُ الشِّعْرِ في أَوْصَافِهِالسِّحْرُ في لحظَاتِهِ والنَّارُ في
رب شهر قد نعمت به
رُبَّ شهْرٍ قد نَعِمْتُ بهحين رقَّتْ لِي حواشِيهِرَكَضَت أَيّامُه قِصَراً
شكري لمن أحببته وهويته
شُكْري لمن أَحْبَبْتُه وهَوِيتُهُشُكُرُ الغَليل لعذْبِ ماءِ المَشْرَعِيُبدي ويَكْتُمُ للأَنامِ تَصَوُّناً
لا تحسبوا أني بكيت دماً
لا تَحْسَبُوا أَنِّي بَكَيْتُ دماًولئن بكيتُ فليْس بالبِدْعلكن دَمْعِي حين قابَلَهُ