تركت حبيب القلب لا عن ملالة
تركتُ حبيبَ القلبِ لا عن مَلاَلَةٍولكنْ لِذَنْبٍ أَوْجَبَ الأَخْذَ بالتَّرْكِأَرادَ شَرِيكاً في المودَّةِ بَيْنَنَا
حكيت جسمي تحولاً
حَكَيتَ جِسْمِي تُحُولاًفهل تعشَّقْتَ حُسْنَكْوكان جَفْنَكَ مُضْنىً
إن الذي يضحك من أدمعي
إِنَّ الذي يَضْحَكُ من أَدْمُعِيوهْيَ عَلَيْه أَبداً تُسْفَكُقد صَحَّ عِنْدِي أَنَّهُ رَوْضَةٌ
قد صح أنك عندي روضة أنف
قد صحَّ أَنَّكِ عنْدِي روضةٌ أُنُفُلمّا شمَمْتُ نَسِيمَ الرَوْضِ مَنْ فِيكِوحينَ شَاهَدَ شَهْدَ الرِّيقِ منْكِ فَمِي
بنفسي من فارقت فيه تماسكي
بِنَفْسِيَ من فارقتُ فِيه تَمَاسُكِيكَما أَنَّني وَاصَلْتُ فيه تَمسُّكِيوَمَنْ وَصْلُهُ الصُّبْحُ الذي هو مُرشِدِي
هاجرني من هجره هجنه
هاجَرني من هَجْرُه هُجْنهْوقال لا صلحَ ولا هُدْنهْوقامت الحربُ فكم فتنهْ
يا منية القلب لولا أن يقال سلا
يا مُنيةَ القَلْبِ لولا أَن يقالَ سَلاَلقلتُ ما كنتُ أَعْصِي العَذْلَ لولاكِرَمَيْتِ من مصرَ قلْباً بالشآم فما
غانية بالحسن غانيه
غانيةٌ بالحُسْنِ غَانِيَّهْحاميةُ الكعْثبِ حاميَّهْكأَنها بَدْرُ الدُّجى قبل أَن
حذار سيوف الهند من أعين الترك
حَذَارِ سيوفَ الهندِ من أَعْينِ التُّركِفما شُهرِتْ إِلا لتُؤذِنَ بالفَتْكِوإِيَّاكَ من تلكَ القدود لأَنَّها
أنا أمير العشاق
أَنَا أَميرُ العُشَّاقْقَلْبي لِوائي الخفَّاقِوَإِنَّه كِنَانةٌ