قتلت يا مقبل كلبا عوى
قتلتَ يا مُقبلُ كلباً عوىلجهله ليتَك واريْتَهْفاحَ من النَّتنِ فأَعْمَيتنا
أكلت طعاما طالما قد عرضته
أَكلتُ طعاماً طالما قد عرضتُهوأَظهرتُ قرباً للذي قد رفضتُهْوصِرْتُ أَغُضُّ الطرفَ عنه ضرورةً
تلاقى تلاقي سورة ليس تعلم
تَلاقَى تَلاقي سَوْرَةٍ ليس تُعْلَمُفمسَّتُه من هجره لي تُحكَّمُأَناظِرُه في الهجر كيف استَجازَه
إن لبس البدر عقد أنجحه
إِن لَبِس البدرُ عقدَ أَنجحُهفعقدُ ذا البدرِ درُّ مَبْسمِهأَو كان مسك الغزال سُترته
يا قوم عشقي ابن فلان غدا
يا قومُ عِشْقِي ابن فلانٍ غداأَحسن من عِشْقِ ابنةِ القوْمكم لائمٍ فيه فلمَّا بدَا
يا عجباً مني ومن صبوتي
يا عجباً مني ومن صَبْوَتيفي أَوّل العُمْر بشيْخ هرمْوحبُّه والله في خاطري
رحلوا فلست مسائلاً عن دارهم
رحلوا فلستُ مسائِلاً عن دَارِهمْأَنا باخِعٌ نَفْسِي على آثارِهمأَسفاً لأَنْ بَانَ الذين قُدُودُهم
يا ساكن القلي الذي زلزل الدنيا
يا ساكن القلي الذي زلزل الدّنيا بِسحْرِ النظرَةِ العارِمَهْزلزلتها إِذ كُنْت في منزلٍ
أقمت على عاشقيك القيامه
أَقمت على عاشِقيك القيامهْبوردٍ لخدٍّ وغصنٍ لقامَهْفمن وردِ خدّك كيفَ النجاةُ
رأيت الرضي وما ناله
رأَيت الرَّضيَّ وما نالهوما سَلَبَ الدَّهرُ من بهجتهغدا خارجياً على قَوْمِه