يا من غدت تختال من خالها
يا من غدت تختال من خالِهاوخالُها يقضي بتهجينهاكأَنما خدُّك تُفَّاحَةٌ
صديقي يرى التوفيق في البخل وحده
صَدِيقي يَرَى التَّوفيق في البخل وحدَهفمن ذاك يَدْعُو نَفْسَه بالموفَّقِيودُّ لو أَنَّ الدَّهر صيفٌ مهَجِّر
فؤادي بسهم المقلتين رماه
فُؤَادِي بسهم المقلتينِ رماهُوقَلْبي بِنار الوَجْنتيْنِ كَوَاهُفقال الحشا أَهلاً به حين زارَه
قال لي حين ذقت شهد لماه
قال لي حين ذُقْتُ شهد لَماهُأَين راحٌ وعنبرٌ قُلْتُ هاهُوشادِنٌ لم أُرِدْ سِواه وهيها
من ذا الذي من مقلتيه يقيني
مَنْ ذَا الَّذِي مِنْ مُقْلَتَيْه يَقِينيهَذَا الذي أَخْلَصْتُ فيه يَقِينيريمٌ له خَجِل الرُّمَاةُ وإِنَّما
قالوا قضيب البان قد بانا
قالوا قضيبُ البان قد بَانافقُلْتُ إِنَّ الحَيْن قد حانايَعِزَّ ما قد هَان من مُهْجَتي
إنك المخلوق في كبدي
إِنَّكَ المخلوقُ في كَبديوأَنا المخلوقُ في كَبَدِإِنْ نَجَا مِنْ مَاءِ أَدمُعِه
عرضت لحية ابن عمرو كما طال
عرضَتْ لحيةُ ابنِ عمروٍ كما طاللَت فحلْقاً لها وسُحقاً وبُعداإِنما أَصبحت كمروحة الخيشِ
أنا أهوى والعذل عندي أهون
أَنا أَهْوى والعذلُ عنديَ أَهوَنْوالتِّصابِي على الصَبابَةِ أَعْوَنْأَنت يا عاذِلي تُجادِلُ في الحقِّ
بذلت وإن ضنوا وفيت وإن خانوا
بذلتُ وإِن ضَنُّوا وَفَيْت وإِنْ خَانواأَحبّايَ لكِنْ ما أَدينُ كما دانوايبين سروري ين بانُوا لناظري