رب شخص سمج مستقذر
رُبَّ شَخْصٍ سَمِجٍ مُسْتَقْذَرٍوَسِخ الأَثْوابِ فَوَّاج السَّهَكْأَبْلَه العالَم إِلاَّ أَنَّه
أعملوا في هجوه الفكرا
أَعْمِلوا في هَجْوه الفِكَرَاواجْعلُوا أَخبارَه سَمَراوانظموا من هجوه بَعَرا
وشادن كالهلال بل هو كالد ينار
وشادِنٍ كَالهِلاَلِ بل هَو كالدّينارِ أَضحى جمالُه آيَهْقد كتبَ الحُسْنُ تحت طُرَّته
قد جاء جيش الحسن في قمر
قد جاءَ جَيْشُ الحُسْنِ في قَمَرٍنشر الذؤَابَةَ فَوقْه رَايَهْأُوتي النبوَّة في الجمالِ وقد
لم أذق بعد ريقه البابليه
لم أَذُقْ بعد ريقِه البابِليَّهْكل نُعْمىَ بالبَيْنِ فَهْيَ بَلِيَّهْإِنَّني في النَّعيمِ لكنَّ نفْسي
نهاني الحبيب عن حبي له
نهاني الحبيبُ عن حُبِّي لهقلت نعم إِنِّي إِليك أَنْتهِيفقال لي مِثْلِي كثيرٌ قلت من
لي أمل لا ينتهي
لي أَملٌ لا ينتهيوعاذِلٌ لا يَنْتَهِييقول لي ما تشتهي
إن الكمال أصاب في محبوبتي
إِنَّ الكمال أَصابَ في مَحْبُوبَتيلما أَصابَ بِعيْنِه عَيْنيْهازادَتْ حلاوتُها فصِرت تَخالُها
بأي الظبى ضربت مقلتاه
بأَيِّ الظبىَ ضُرِبَتْ مُقْلَتَاهُومن أَيْن خَافُوا أَذىً مِنْ هَوَاهُغرامٌ نهاهُ النُّهى أَن يُلِمَّ
فؤادي بسهم المقلتين رماه
فُؤَادِي بسهم المقلتينِ رماهُوقَلْبي بِنار الوَجْنتيْنِ كَوَاهُفقال الحشا أَهلاً به حين زارَه