أحين علمت حظك من ودادي
أَحينَ عَلِمتَ حَظَّكَ مِن وِداديوَلَم تَجهَل مَحَلَّكَ مِن فُؤاديوَقادَنِيَ الهَوى فَاِنقَدتُ طَوعاً
يا مخجل الغصن الفينان إن خطرا
يا مُخجِلَ الغُصُنِ الفَينانِ إِن خَطَراوَفاضِحَ الرَشإِ الوَسنانِ إِن نَظَرايَفديكَ مِنّي مُحِبٌّ شَأنُهُ عَجَبٌ
أيوحشني الزمان وأنت أنسي
أَيوحِشُني الزَمانُ وَأَنتَ أُنسيوَيُظلِمُ لي النَهارُ وَأَنتَ شَمسيوَأَغرِسُ في مَحَبَّتِكَ الأَماني
هل راكب ذاهب عنهم يحييني
هَل راكِبٌ ذاهِبٌ عَنهُم يُحَيِّينيإِذ لا كِتابَ يُوافيني فَيُحيِينيقَد مِتُّ إِلّا ذَماءً فِيَّ يُمسِكُهُ
كما تشاء فقل لي لست منتقلا
كَما تَشاءُ فَقُل لي لَستُ مُنتَقِلاًلا تَخشَ مِنِّيَ نِسياناً وَلا بَدَلاوَكَيفَ يَنساكَ مَن لَم يَدرِ بَعدَكَ ما
سقى الغيث أطلال الأحبة بالحمى
سَقى الغَيثُ أَطلالَ الأَحِبَّةِ بِالحِمىوَحاكَ عَلَيها ثَوبَ وَشيٍ مُنَمنَماوَأَطلَعَ فيها لِلأَزاهيرِ أَنجُما
لئن قصر اليأس منك الأمل
لَئِن قَصَّرَ اليَأسُ مِنكِ الأَمَلوَحالَ تَجَنّيكِ دونَ الحِيَلوَناجاكِ بِالإِفكِ فِيِّ الحَسودُ
لعمري لئن قلت إليك رسائلي
لَعَمري لَئِن قَلَّت إِلَيكَ رَسائِليلَأَنتَ الَّذي نَفسي عَلَيهِ تَذوبُفَلا تَحسَبوا أَنّي تَبَدَّلتُ غَيرَكُم
ألا ليت شعري هل أصادف خلوة
أَلا لَيتَ شِعري هَل أُصادِفُ خَلوَةًلَدَيكِ فَأَشكو بَعضَ ما أَنا واجِدُرَعى اللَهُ يَوماً فيهِ أَشكو صَبابَتي
إني ذكرتك بازهراء مشتاقا
إِنّي ذَكَرتُكِ بِالزَّهْراءَ مُشتاقاًوَالأُفقُ طَلقٌ وَمَرأى الأَرضِ قَد راقاوَلِلنَسيمِ اِعتِلالٌ في أَصائِلِهِ