أضحى التنائي بديلا من تدانينا
أَضحى التَنائي بَديلاً مِن تَدانيناوَنابَ عَن طيبِ لُقيانا تَجافيناأَلّا وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ صَبَّحَنا
يا دمع صب ما شئت أن تصوبا
يا دَمعُ صُب ما شِئتَ أَن تَصوباوَيا فُؤادي آنَ أَن تَذوباإِذِ الرَزايا أَصبَحَت ضُروبا
بالله خذ من حياتي
بِاللَهِ خُذ مِن حَياتييَوماً وَصِلنِيَ ساعَهكَيما أَنالَ بِقَرضٍ
غريب بأقصى الشرق يشكر للصبا
غَريبٌ بِأَقصى الشَرقِ يَشكُرُ لِلصَباتَحَمُّلَها مِنهُ السَلامَ إِلى الغَربِوَما ضَرَّ أَنفاسَ الصَبا في اِحتِمالِها
علام صرمت حبلك من وصول
عَلامَ صَرَمتَ حَبلَكَ مِن وَصولِفَدَيتُكَ وَاعتَزَزتَ عَلى ذَليلِوَفيمَ أَنِفتَ مِن تَعليلِ صَبٍّ
وضح الحق المبين
وَضَحَ الحَقُّ المُبينُوَنَفى الشَكَّ اليَقينُوَرَأى الأَعداءُ ما غَرَّ
يا غزالا أصارني
يا غَزالاً أَصارَنيموثَقاً في يَدِ المِحَنإِنَّني مُذ هَجَرتَني
خليلي لا فطر يسر ولا أضحى
خَليلَيَّ لا فِطرٌ يَسُرُّ وَلا أَضحىفَما حالُ مَن أَمسى مَشوقاً كَما أَضحىلَئِن شاقَني شَرقُ العُقابِ فَلَم أَزَل
ما ضر لو أنك لي راحم
ما ضَرَّ لَو أَنَّكَ لي راحِمُوَعِلَّتي أَنتَ بِها عالِمُيَهنيكَ يا سُؤلي وَيا بُغيَتي
وشادن أسأله قهوة
وَشادِنٍ أَسأَلُهُ قَهوَةًفَجادَ بِالقَهوَةِ وَالوَردِفَبِتُّ أُسقى الراحَ مِن ريقِهِ