من رأى التاج الرفيعا
من رأى التاج الرفيعاقد حوى الشكر البديعاتحسُدُ الأفلاكُ منه
أهدي أبا العباس
أُهدي أبا العباسِمَلِكَ الندى والباسِثوب السماء لأنه
أتوني بنوار يروق نضارة
أَتَوْني بنوَّار يروق نَضَارةًكخدّ الذي أهوى وطيب تنفُّسِهْوجاءوا به من شاهقٍ متمنع
أدرها ثلاثا من لحاظك واحبس
أدرْها ثلاثاً من لحاظك واحبسِفقد غالَ منها السكرُ أبناء مجلسِإذا ما نهاني الشيبُ عن أكؤس الطلا
أيا مالكا لم يبد للعين حسنه
أيا مالكاً لم يبدُ للعين حسنُهُسوى ملك قد حلَّ من عالم القدسِلك الخير خذها كالأنامل خمسةً
وكأن النجوم في غسق الليل
وكأنّ النجومَ في غَسَقِ الليْلِجُمانٌ يلوح من آبنوسِوكأنَّ الصباحَ في الأفق يُجْلَى
يا بدر تم في سماء خلافة
يا بدرَ تِمٍّ في سماء خلافةحفَّتْ نجومَ السعد هالةَُ قصرِهألبست عبدكَ من ثيابك ملبَساً
هي نفحة هبت من الأنصار
هي نفحةٌ هبت من الأنصارِأهدتك فتحَ ممالك الأمصارِفي بشرها وبشارة الدنيا بها
لا عذر لي أن كنت فيه مقصرا
لا عذر لي أَنْ كنتُ فيه مقصِّراًسدَّت صفاتك أوجهَ الأعذارفإذا نظمتُ من المناقب دُرَّها
يا أيها الملك الذي أيامه
يا أيها الملك الذي أيامُهُغُرَرٌ تلوح بأوجه الأعصارِقد زارك العيد السعيد مبشْراً