أقول لبدر التمّ كيف هلالكا
أقول لبدر التُمِّ كيف هلالُكانعمتَ صباحاً بالسّعود وآلُكاوبُلِّغتَ في النَجْلِ الكريم سعادةً
أبحر سماح مد عشرة أبحر
أبحرَ سماحٍ مدَّ عشرة أبحرتفيض غمام الجود وهي الأناملُبكفِّك غيث للبلاد وأهلها
نجوم أمدتها بدور كوامل
نجوم أمدتها بدور كواملُلها النور من شمس الخلافة شاملُوفي الشهب من بدر السماء مَشابهٌ
لك غرة ود الصباح جمالها
لك غُرَّةٌ ودَّ الصّباحُ جمالَهاومحاسنٌ تهوى البدور كمالَهاوشمائلٌ تحكي الرياضَ خِلالُها
لو كنت أعطي من لقائك سولا
لو كنتُ أُعطي من لقائك سولالم أتخذ برقَ الغمام رسولاأو كنتُ أبلغ من قبولك مأملي
يا من له الوجه الجميل إذا بدا
يا من له الوجه الجميل إذا بدافاقت محاسنُه البدورَ كمالاَوالمنتقى من جوهر الفخر الذي
أمولاي يا ابن السابقين إلى العلا
أمولايَ يا ابن السابقين إلى العلاومن نصروا الدين الحنيفيَّ أَوْلاَغنيتَ بنور اله عن كلّ زينةٍ
أزور بقلبي معهد الأنس والهوى
أزور بقلبي معهدَ الأُنس والهوىوأَنْهَبُ من أيدي النسيم رسائِلاومهما سألت البرق يهفو من الحمى
يا خير من ملك الملوك بجوده
يا خير من ملك الملوك بجودهولفضله قد أشبهَ الأملاكاواللهِ ما عرفَ الزمانُ وأهلُهُ
مولاي مولاي وأنت الذي
مولايَ مولايَ وأنت الذيجَدَّدْتَ للأملاكِ عهدّ الجلالْوالشمسُ والبدرُ مِن العُوَّدِ