هناء له ثغر الهدى يتبسم
هناء له ثغر الهدى يتبسَّمُوبشرى بها عَرْفُ الرضا يتنسَّمُتبسم ثغر الثغر عنها بشارة
توجتني بعمامه
توَّجْتَني بعِمامهْتُوِّجْتَ تاجَ الكرامَهْفَرَوْضُ حمدك يُزهى
تأمل أطلال الهوى فتألما
تأمّل أطلال الهوى فَتألَّماوسيما الجوى والسقم منها تعلَّماأخو زفرة هاجتْ له نارَ ذكرةٍ
بما قد حزت من كرم الخلال
بما قد حزت من كرم الخلالِبما أدركت من رتب الجلالِبما خُوِّلتَ من دين ودنيا
رفعت قوس سمائي
رفعت قوسَ سمائييُزهى بتاج الهلالِقد قلَّدتْه نقوشي
ما للحمول تحن للأطلال
ما للحُمول تحنُّ للأطلالويشوقُها ذكرُ الزمان الخالييثني أزمّة هِيمها شوق إلى
يا فرجا عللت نفسي به
يا فرَجاً علَّلْتُ نفسِي بهوالفال محبوب لتعليلِهِحرَمتُ إحليلك هذا على
أنا تاج كهلال
أنا تاج كهلالأنا كرسيُّ جمالِينجلي الإبريق فيه
يا وارث الأنصار وهي مزية
يا وارث الأنصار وهي مَزِيَّةٌبفخارها أثنى الكتابُ المنزلُأهديتني الباكورَ وهي بشارة
أخذت قلوب الكافرين مهابة
أخذت قلوبَ الكافرين مهابةٌفعقولهم من خوفها لا تعقلُحسبوا البروق صوارماً مسلولةً