ابن زمرك أرشيف

يا من يحن إلى نجد وناديها

يا من يحن إلى نجدٍ وناديهاغرناطةٌ قد ثوت نَدْدٌ بواديهاقف بالسّبيكة وانظر ما بساحتها

يا من به رُتب الإمارة تعتليومعالم الفخر المشيدة تبتنيأُزجُرْ بهذا الثلج فألاّ إنه

لعلَّ الصَّبا إنْ صافحت روض نعمانِتؤدي أمان القلب عن ظبية البانِوماذا على الأرواح وهي طليقةٌ

ما لي بحمل الهوى يدانِمن بعد ما أَعوز التدانيأصبحتُ أشكوه من زمانِ

يا خير من ورث السماحَ عن الألىنصروا الألى وتبوّأوا الإيمانافي كل يوم منك تحفة منعمٍ

الحمد لله بلغنا المنىلما رأيناك وزال العناوفزت بالأجر وكَبْتِ العدى

أللمحةٍ من بارقٍ مُتَبَسِّمِأرسلتَهُ دمعاً تضرَّجَ بالدمِوللمحة تهفو ببانات اللوىَ

تجلى لنا المولى الإمامُ محمدٌعلى أدهم قد راق حُسنُ أديمِهِفأبصرتُ صبحاً فوق ليل وقد حكى

قيادي قد تملكه الغرامووجدي لا يُطاق ولا يُرامُودمعي دونَه صوبُ الغوادي

رضيتُ بما تقضي عليَّ وتحكمُأُهان فأُقصى أمْ أعزُّ فأُكْرَمُإذا كان قلبي في يديَك قياده