لمن قبة حمراء مد نضارها
لمن قبةٌ حمراء مُدْ نُضارُهاتطابق منها أرضُها وسماؤُهاوما أرضها إلا خزائنُ رحمةٍ
واليت ما أوليت يا بحر الندى
واليتَ ما أوْليتَ يا بحر الندىووحقّ جودك ما رأيت كهذِهِفإذا يهز لها اللسان حُسامَه
لك الخير يا مولاي أبشر بعصمة
لك الخير يا مولاي أبشرْ بعصمةٍعقدتَ مع الأيّام في حفظها صُلْحَاوعافيةٍ في صحةٍ مستَجَدَّةٍ
كم فيهم من قار ضيف طارق
كم فيهم من قارِ ضيفٍ طارقِوضحت شواهدُ فضله للقارِ
إن خاض في ليل العجاج رأيته
إن خاض في ليل العجاج رأيتهيجلو دجُنَّته بوجه نهارِ
فهي العراب متى انبرت يوم الوغى
فهي العرابُ متى انبرت يوم الوغىقد أعربت عن لطف صنع الباري
ألقى بأيدي الريح فضل عنانه
ألقى بأيدي الريح فضل عنانهفيكاد يسبق لمحة الأبصار
سالت به تحت العجاج سفينة
سالت به تحت العَجاج سفينةلقحت بريح العزم من أنصارِأرستْ بجودي الجود في يوم الندى
كم من لطائف للهدى أوضحتها
كم من لطائف للهدى أوضحتهاخَفِيَتْ لطائفها على الأفكارِكم من جرائم قد غفرت عظيمها
يا إماما قد تخذنا
يا إماماً قد تَخِذْناهُ من الدّهر ملاذاخطُّ يُمناك ينادي