كتبت وبي وجد يهيج تذكري

كَتَبْتُ وَبِي وَجْدٌ يَهِيجُ تَذَكُّرِيعَلَى طِرْسِ كَافُورٍ بِحِبْرٍ كَعَنْبَرِوَنَمَّقْتُ أَسْطَاراً عَلى ظَهْرِ مُهْرَقٍ

ورياض علمت جيش النوار

وَرِيَاضٍ عَلَّمَتْ جَيْشَ النُّوَارْوَوَشَتْ أَسْرَارَهَا غِبَّ الْقِطَارْوَبَدَا نُعْمَانُهَا يَوْمَ النَّدَى

خلوا سبيل الحوض

خَلُّوا سَبِيلَ الْحَوْضِوَفَحِّصُوا عَنْ حَوْضِمِثْلَ الُّلجَيْنِ الْمَحْضِ

إلى ما فؤادي يذوب زفيرا

إِلَى مَا فُؤَادِي يَذُوبُ زَفِيرًالَقَدْ كِدْتُ أُقْضِي مُعَنّىً حَسِيرَاعَرَانِي مِنَ الْوَجْدِ مَا قَدْ نَفَى

عنبر الخال وكافور الطلا

عَنْبَرُ الْخَالِ وَكَافُورُ الطُّلاَوَشَقِيقُ الْخَدِّ فَاقَ الْجُلَّنَارْوَرَحِيقُ الرِّيقِ فِي دُرِّ الَّلمَا

حدث عرف الصبا عن نفحة الزهر

حَدَّثَ عَرْفُ الصَّبَا عَنْ نَفْحَةِ الزَّهْرِعَنِ الْغُصُونِ عَنِ السُّقْيَا عَنِ الْمَطَرِقَالُوا جَمِيعاً شُرُودُ الأُنْسِ مُقْتَنَصٌ

يا رعى الله ليال قد خلت

يَا رَعَى اللهُ لَيَالٍ قدْ خَلَتْكَلَآلٍ فِي سُلُوكٍ مِنْ نُضَارْوَعُهُوداً سَلَفَتْ لِي بِالْحِمَى

بك هذا المكان يا من فراقه

بِكَِ هَذَا الْمَكَانُ يَا مَنْ فِرَاقُهْهَالَنَا زَالَ نَحْسُهُ وَمُحَاقُهْقَدْ أَقَامَ لِكَوْنِكُمْ فِيهِ عُرْساً

يا ذا الخصال العلا الشهيره

يَا ذَا الْخِصَالِ الْعُلاَ الشَّهِيرَهْوَمَنْ حَوَى رُتَباً خَطِيَرهْوَمَنْ رَوى الْمَجْدَ عَنْ سُرَاةٍ

خلت الديار من البدور السافره

خَلَتِ الدِّيَارُ مِنَ الْبُدُورِ السَّافِرَهْفَوُجُوهُ آمَالِي لِذَلِكَ بَاسِرَهْسَلَبَ السُّرُورَ سُرَاهُمُ عَنْ جُثَّتِي