أسعدك الله بالولد
أَسْعدَكَ اللهُ بِالْوَلَدْيَا أَيُّهَا السَّيِّدُ السَّنَدْعَرَّفَكَ اللهُ يِمَنِّهِ
هديتك العظمى أصار قبولها
هَدِيَّتُكَ الْعُظْمَى أَصَارَ قَبُولَهَاقَرِيضٌ لَكُمْ كَالْعِقْدِ مَا عَنْهُ مِنْ بُدِّوَمَا كانَ رَدِّي إِنْ يَكُنْ وَهْوَ لَمْ يَكُنْ
أزف الرحيل فخانني صبري
أَزِفَ الرَّحِيلُ فَخانَنِي صَبْريإِذْ هَاجَ ما فِي القَلْبِ منْ جَمْرِرُمْتُمْ أَحِبَّتَنَا غَدَاةَ غَدٍ
قصدتك يا مثوى الإمام ابن غالب
قَصَدْتُكَ يَا مَثْوَى الإِمَامِ ابْنِ غَالِبِلِأَنْقَذَ مِنْ هَمٍّ بِقَلْبِي غَالِبِفَفِيكَ الذِي يَشْفِي القُلُوبَ مِنَ الضَّنَى
حاولت صبرا على ما ناب من نوب
حَاوَلْتُ صَبْراً عَلَى مَا نَابَ مِنْ نُوَبِوَهْوَ عَظيمٌ فَجَدُّ الصَّبْرِ فِي عَطَبِفَلُذْتُ مِنْ ذاكَ بِالتَّأْبِينِ مُعْتَصِماً
باب نداك الجزيل غير مسدود
بَابُ نَدَاكَ الْجَزِيلِ غَيْرُ مَسْدُودِوَمَنْ تَيَمَّمَهُ لَيْسَ بِمَطْرُودِوَكَيْفَ يُطْرَدُ مَلْهُوفٌ لَهُ غِلَلٌ
دار تدور بها السعود
دَارٌ تَدورُ بِهَا السُّعودْيُعْطي الْعُهودَ عَلَى الشُّهُودْوَتَقُولُ فِي دَوَرَانِهَا
داما يديمان روح مغترب
دَامَا يُدِيمَانِ رَوْحَ مُغْتَرِبٍقَدْ أَعْوَزَتْهُ مُتىً يُرَدِّدُهَاشَاقَ ابْنَ زَاكُورٍ حِلْيُ حِلْيَتِكُمْ
لي الله قلبي كم يذوب من الذكرى
لِيَ اللهُ قَلْبِي كَمْ يَذُوبُ مِنَ الذِّكْرَىوَكَمْ كَبِدِي تُفْرَى وَكَمْ عَبْرَتِي تُذْرَىحَنِينِي لِمَنْ شَطَّ عَنِّي مَزَارُهُمْ
سلا لا سلا قلبي بأرجائك الغبر
سَلاَ لاَ سَلاَ قَلْبِي بِأَرْجَائِكِ الْغُبْرِوَلاَ بَرِحَتْ نَفْسِي تَسُومُكِ بِالْهَجْرِفَمَا فيِ سَلاَ شَيْءٌ يُسَلِّي ذَوِي الأَسَى