يا من مآثره عديده

يَا مَنْ مَآثرُهُ عَديدَهْوشَبَاةُ فِطْنَتِهِ حَدِيدَهْوابنَ الذِي حَلَّى مُريدَهْ

أحقا عباد الله أمنع من ورد

أَحَقًّا عِبَادَ اللهِ أُمْنَعُ مِنْ وَرْدٍتَبَدَّى بِلَحْظِي فِي خُدُودِ رَشاً هِنْدِيلَقَدْ صَدَّنِي عَنْ شَمِّهِ وَاقْتِطَافِهِ

يا من ألح علي في الإنشاد

يَا مَنْ أَلَحَّ عَلَيَّ فِي الإِنْشَادِوَمَدِيحُ شَيْخِي غُنْيَةُ الْقُصَّادِأَبْلَغْتَ أَسْمَاعِي وَذَاكَ مُرَادِي

يا خير من أم الركاب

يَا خَيْرَ مَنْ أَمَّ الرِّكَابْمِنْهُ الْهُدَى بَيْنَ الْهِضَابْمِنْ أَيِّ ذَنْبٍ أُهْمِلَتْ

رب من صادني وبرحبي

رُبَّ مًنْ صَادَنِي وَبرَّحَبِيصِدْتُهُ بِالأَشْرَاكِ مِنْ أَدَبِيفَقَطَفْتُ الشَّقِيقَ منْ وجْهِهِ

ما ينقضي لي منهما عجب

لَمْطَةٌ فِيهَا التِّينُ والعِنَبُمَا يَنْقَضِي لِي مِنْهُمَا عَجَبُأَحْمَرُهُ الغَضُّ وَأَبْيَضُهُ

سقى أم العلاء وبنت مجد

سَقَى أُمَّ الْعَلاَءِ وَبِنْتَ مَجْدٍسَحَائِبُ رَحْمَةٍ نََشَأَتْ بِحَمْدِبِحَمْدِ النَّاسِكِينَ لَهَا علَى مَا

إن برزت من لطافة يدها

إِنْ بَرَزَتْ مِنْ لَطَافَةٍ يَدُهَاصَارِخَةً فَالوَزِيرُ يُسْعِدُهَاحَرَّاقُ أَسْتَارِهَا وَمُبْرِزُهَا

ذاب قلبي من الصدود ولولا

ذَابَ قَلْبِي مِنَ الصُّدُودِ وَلَوْلاَمَا أُرَجِّي مِنَ الْوِصَالِ قَضَيْتُلَيْتَ شِعْرِي وَهَلْ يَرِقُّ لِحَالِي

لك البشرى وخذ ما تبتغيه

لَكَ الْبُشْرَى وَخُذْ مَا تَبْتَغِيهِوَسَامِحْ مَنْطِقِي فِيمَا يَبُثُّوَإِنْ كَانَ الزَّمَانُ أَرَاكَ ظُلْماً