ولقد ذكرتك بالربى من لمطة

وَلَقَدْ ذَكَرْتُكَ بِالرُّبَى مِنْ لَمْطَةٍوَنَسِيمُهَا يُهْدِي إِلَيَّ أَرِيجَافَاهْتَاجَ رِيحُ الشَّوْقِ بَيْنَ أَضَالِعِي

قصدت أبا عمران موسى وقد طغت

قَصَدْتُ أَبَا عِمْرَانَ مُوسَى وَقَدْ طَغَتْهُمُومِي على قَلْبِي الكَئيبِ الْمُبَرَّحِلِكَيْ تَسْرَحَ الآمَالُ في رَوْضِ جُودِهِ

أملى الهنا والسعد ردد

أَمْلَى الْهَنَا وَالسَّعْدُ رَدَّدْنَصْرٌ لِمَوْلاَنَا مُؤَبَّدْوَسَعادَةٌ مَعْقُودَةٌ

رد فضل ذي العرش المجيد

رِدْ فَضْلَ ذِِي الْعَرْشِ الْمَجِيدِبِحِمَى الرِّضَى عَبْدِ الْمَجِيدْوَاطْلُبْ رِضَاهُ بِبَابِهِ

بانت فبانت راحتي من ساحتي

بَانَتْ فَبَانَتْ رَاحَتِي مِنْ سَاحَتِيوَاسْتَأْصَلَتْ فَرِحِي الْهُمومُ بِحَدِّهَاأَشْكُو إِلى سِرِّ الزَّمانِ سَرِيِّهِ

يا بدورا لست عنها بصاح

يَا بُدوراً لَسْتُ عَنْهَا بِصَاحْمَا لِقَلْبِي عن هَواكُمْ بَراحْآهِ مِنْ وَجْدِي مِنْ بَعْدِكُمْ

يا وليا قد أمد بالمكرمات

يَا وَلِيّاً قَدْ أُمِدَّ بِالْمَكْرُمَاتِوَامْتَطَى مَتْنَ بَاذِخِالدَّرَجَاتِعَجِّلِ الأَمْرَ لِي وَعَالِجْ فُؤَادِي

عائذا بكم من زماني وبثه

عَائِذاً بِكُمْ مِنْ زَمَانِي وَبَثِّهِيَا إِلَهِي وَمِنْ عَدُوِّي وَخُبْثِهِيَا إِلَهِي وَمِنْ مَكَائِدِ نَفْسِي

ذكرتك والبحر طلق المحيا

ذَكَرْتُكَ وَالبَحْرُ طَلْقُ الْمُحَيَّاعَلَى مَتْنِهِ رَوْنَقٌ وَابْتِهَاجُفَآضَ سَرِيعاً يُحَاكِي فُؤَادِي

نسمات الأحباب في ذا الريح

نَسَمَاتُ الأَحْبَابِ فِي ذَا الرِّيحِفَلِذَا لاَ يَزَالُ يُنْعِشُ رُوحِيإِنْ يَكُنْ طَالَ غَيْبَتِي عَنْ ذُراهُمْ