يا أخا الفضل يا أبا العباس
يَا أَخَا الْفَضْلِ يَا أَبَا الْعَبَّاسِيَا مُجْلِي الْكُرُوبَ بِالإِينَاسِمَا عَلَى مَنْ أَتَاكُمْ مِنْ فَاسِ
قل للذي لا ينتهي عن فحشه
قُلْ لِلَّذِي لاَ يَنْتَهِي عَنْ فُحْشِهِأَ أَمِنْتَ مِنْ مَكْرِ الإِلَهِ وَبَطْشِهِأَمْ أَنْتَ عَنْ غَرَضِ الْمَنُونِ بِمَعْزِلٍ
أذا العرش إن تبسم ثغور العرائش
أَذَا الْعَرْشِ إِنْ تُبْسِمْ ثُغُورَ الْعَرَائِشِتَجِدْنِي لِسَهْمِ الدِّينِ أَوَّلَ رَائِشِسَأُعْطِيكَ عَهْداً لاَ أَخُونُكَ بَعْدَمَا
نلنا ولولا الحب ما نلناها
نِلْنَا وَلَوْلاَ الْحُبُّ مَا نِلْنَاهَاأَلْوِيَةَ التَّرْقِيقِ إِذْ سُمْنَاهَاحَاكَتْ لَنَا أَيْدِي الْغَرَامِ مَطَارِفاً
جاشت بلابلنا وسال واديها
جَاشَتْ بَلاَبِلُنَا وَسَالَ وَادِيهَايَا رَبِّ كُنْ خَيْرَ وَالٍ لِمُعَانِيهَايَا رَبِّ فَرِّجْ فَقَدْ ضَاقَتْ مَسَالِكُنَا
أبركت آمالي ابن عبد الله
أَبْرَكْتُ آمَالِي ابْنَ عَبْدِ اللهِبِجَانِبِكَ الْعَالِي وَلِيَّ اللهِأَطْلِقْ مَتِينَ عُقَالِهَا بِنَوَالِكُمْ
بشرى لفاس وقد طمت دياجيها
بُشْرَى لِفَاسٍ وَقَدْ طَمَتْ دَيَاجِيهَالَوْلاَ مَصَابِيحُهَا مِنْ آلِ فَاسِيهَاإِنْ عَمَّرَ اللهُ رَبْعاً لِلْعُلُومِ وَقَدْ
لئن غربت شمس تبدت من الشرق
لَئِنْ غَرُبَتْ شَمْسٌ تَبَدَّتْ مِنَ الشَّرْقِفَفِي الْغَرْبِ شَمْسٌ لاَ تَغِيبُ مِنَ الشَّرْقِيلَهَا بَأَبِي الْجَعْدِ الرَّفِِيعِ مَطَالِعٌ
مات الحفيظ فمن يحفظ من عاشا
مَاتَ الْحَفِيظُ فَمَنْ يَحْفَظُ مَنْ عَاشَامِنَّا إِذَا لُبُّهُ مِنْ الْجَوَى طَاشَافَاتَ الْحَفِيظُ امْرَأً قَدْ كَانَ يَطْلُبُهُ
يا دار من أهوى رعاك الله
يَا دَارَ مَنْ أَهْوَى رَعَاكِ اللهُوَتَفَجَّرَتْ بِرِيَاضِكِ الأَمْوَاهُوَغَدَوْتِ فيِ حُلَلِ النَّضَارَةِ تَزْدَهِي