ألا فالذي تسمو إليه وترتقي

أَلاَ فَالذِي تَسْمُو إِلَيْهِ وَتَرْتَقِيأَلاَ بَخْتِيَارٌ اِسْمُ ذَاكَ الْمُمَزَّقِفَنِصْفَاهُ بَخْتٌ ثٌمَّ يَارٌ وَعَكْسُ ذَا

إذا أنت لفقت الذي قاله الشقي

إِذَا أَنْتَ لَفَّقْتَ الذِي قَالَهُ الشَّقِيتَجِدْ بَخْتِيَاراً اِسْمَ ذَاكَ الْمُمَزَّقِفَنِصْفُ اسْمِهِبَخْتٌ وَعَكْسُ الذِي بَقِي

أعضلت علتي فجئت رئيسا

أَعْضَلَتْ عِلَّتِي فَجِئْتُ رَئِيسَافَاقَ فِي الطِّبِّ أَرِسْطَا طَالِيسَاوَقَصَدْتُ رُكْنَ السِّيَادَةِ مَوْلاَ

طلعت بأبراج الدلاء شموس

طَلَعَتْ بِأَبْرَاجِ الدِّلاَءِ شُمُوسُفِيهَا لِأَرْكَانِ الْعَلاَءِ أُسُوسُبِمُحَمَّدٍ نَالَتْ سَناً إِذْ نُورُهُ الْ

ربع المودة بالحشا مأنوس

رَبْعُ الْمَوَدَّةِ بِالْحَشَا مَأْنُوسُبِهَوَى الأَحِبَّةِ مَا عَرَاهُ دُرُوسُوَلَدَيَّ لِلْأَحْبَابِ ذِكْرُ مَعَاهِدٍ

جمالي فوق ما تهوى النفوس

جَمَالِيَ فَوْقَ مَا تَهْوَى النُّفُوسُوَوَصْفِيَ قَدْ تَضِيقُ بِهِ الطُّرُوسُضِيَاءُ السَّعْدِ يَسْطَعُ فِي بُيُوتٍ

قد قطفنا ذهبا من سندس

قَدْ قَطَفْنَا ذَهَباً مِنْ سُنْدُسِوَاقْتَضَيْنَا شَفَقاً عَنْ حِنْدِسِوَقَنَصْنَا بَيْنَ أَزْهَارِ الرُّبَى

تأممت ركن البرنسي المؤسسا

تَأَمَّمْتُ رُكْنَ الْبُرْنُسِيِّ الْمُؤَسِّسَالِيُلْبِسَنِي مِنْ سَابِغِ الْفَضْلِ بُرْنُسَاعَلَى حِينَ قَلْبِي مِنْ ذُنُوبِي قَدْ قَسَا

قد شممنا نفائس الأنفاس

قَدْ شَمِمْنَا نَفَائِسَ الأَنْفَاسِإِذَا قَرُبْنَا مِنَ الْبَهِيَّةِ فَاسِوَقَفَلْنَا مِنَ الزِّيَارَةِ نَرْجُو

لمطة فيها ما تحب النفوس

لَمْطَةٌ فِيهَا مَا تُحِبُّ النُّفُوسْوَمَا يُرِيحُ الْقَلْبَ مِنْ كُلِّ بُوسْهَوَاؤُهَا يُحْيِي قَتِيلَ الْمُنَى