ابن زاكور أرشيف

البحر قد أبدى سنا نضرته

الْبَحْرُ قَدْ أَبْدَى سَنَا نَضْرَتِهِفَقَامَتِ الأَعْيُنُ فِي بَهْجَتِهِقَدْ خلَعَ الْحُسْنُ عليْهِ حُلىً

أَلاَ اسْمَعْ قَدْ أجَابَتْكَ الْهُدَاةُبِمَا تَعْنُو لِحُجَّتِهِ الْغُوَاةُفَقَدْ حَاجَيْتَ فِي صَرَمَتْكَ أَسْمَا

يَا مُثِيراً فِي حَشَى الصَّبِّ الشَّجِينَارَ وَجْدٍ بِلِحَاظِ الدَّعَجِكَمْ تُبَارِي مِنْ صُدُودٍ مَنْ غَدَا

أرِيحُ الصَّبا هَبَّتْ عَلَى زَهرِ الرُّبَافأصْبَحَ منها كلُّ قُطْرٍ مُطَيَّباأمِ الرَّاحُ أهْدَتْ للرِّياحِ خمارَها

هَذَا هِلاَلُ الْمَغْرِبِهذَا مُجْلِي الْغَيْهَبِهذا الذِي أَنْوَارُه ُ

جَوَابُكَ بِالذَّاتِ الْمُقَدَّسَةِ الصَّوَابْفَلِلَّهِ مَا تًبْدِي مِنَ الْعَجَبِ الْعُجَابْفَسِرْ فِي ضَمَانِ اللهِ رَائِدُكُ الْمُنَى

أُحَاجِيكَ عَنْ تُفَّاحَةٍ ذَاتِ بَهْجَةٍوَلَيْسَ لَهَا رِيحٌ ذَكِيٌّ فَتَنْفَحُتُزَيِّنُ لِلنَّاظِرِ أَكْلَ نَظِيرِهَا

قَدْ آنَ أَنْ يُنْجَزَ الْوَعْدُ الذِي وَعَدَامَنْ لاَ نَرى حَازَ ما قدْ حازَهُ أَحَدَاوَمَنْ حَوى العلمَ والْمَجْدَ الصُّراحَ مَعاً

أَلاَ إِنَّ السِّيَادَاتِعَلَى قَدْرِ أَهْلِ الْمَزِيَّاتِوَكُلُّ الْفَضْلِ فِي الْعِلْمِ

حَبْلُ الدُّنَى يَا مُبْتَغيهِ رَثُّوَالذُّلُّ فِي اطِّلَابِها مُنْبَثُّقُلْ لِلذِي أَغْراهُ فيهَا الْحَثُّ