ابن زاكور أرشيف

بث بثي شجني

بَثَّ بَثِّي شَجَنِيفَنَبَتْ بِي بُِغْيَتِيزَجَّ بِي فِي فِتَنٍ

وَالْبَدْرُ مثلُ حَبِيِبيفي رَوْنَقٍ وَابْتِهَاجِوالبحرُ مثلُ فُؤَادِي

وَعَشِيَّةٍ مَا كَانَ آنَقَ حُسْنُهَاتَبَلَتْ فُؤَادِي بِالسَّنَا الْوَضَّاحِخَلَعَتْ عَلَى الْبُسْتَانِ حُلَّةَ عَسْجَدٍ

يَا حُسْنَهُ وَالْحُسْنُ قَيَّدْفِيهِ البَصيرَةَ إذْ تَأَوَّدْتَخِذَ الْمَلاحَةَ مَلْبَساً

أَبَا عِمْرَانَ قَدْ جِئْنَا إِلَيْكُمْنُؤَمِّلُ عِنْدَكُمْ حُسْنَ الْمُرَادِفَعِنْدَكَ ما يُرَجِّيهِ الْمُعَنَّى

أَبْلِغْ لَهَا مِنِّي تَحِيَّةَ ذِي هَوىًمَا إِنْ يُحَدُّ بَسِيطُهَا وَمَدِيدُهَامَحْفُوفَةً بِخُلوصِهِ وَصَفائِهِ

كُلُّ يَوْمٍ لَكَ عِيدُ الْوَدُودِيَا هِلاَلَ الْعِيدِ فِي عَيْنِ غِيدِأَنْتَ لِلأَعْيَادِ عِيدٌ وَزَيْنٌ

مِنْ مَقَامِ يَحْمَدِيٍّ أجْتَدِيمَوْئِلاً أَعْتَدُّهُ لِلْمُعْتَدِيعَائِذاً بِالْحِلْمِ وَالإِجْمَالِ إِنْ

سَحَّتْ عَلَيْكَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍصَلَّى عَلَيْهِِ اللهُ رَحْمَةُ سَيِّدِيوَجَزَاكَ رَبُّ العَرْشِ أَفْضَلَ مَا جَزَى

لاَ بَعَدْتُمْ بَلْ زِدْتَ قُرْباً أَيَا صَالِحَ أَهْلِ الْوِدَادِ عَقْداً وَعَهْدَا