أبى هاشم إلا مضاهاة هاشم
أَبَى هَاشِمٌ إِلاَّ مُضَاهَاةَ هَاشِمٍأَبِيهِ أَبِي آلِ النَّبِيِّ الْخَضَارِمِعَلَى مَنْ بِهِ قَدْ شَرَّفُوا أَشْرَفَ الْوَرَى
نور الهوى في ظلام البين هادينا
نُورُ الْهَوَى فِي ظَلاَمِ الْبَيْنِ هَادِينَافَمَا لَنَا وَلِتَزْوِيرِ الْمُرَائِينَايُحَاوِلُ الْعَذْلُ يُسْلِينَا أَحِبَّتَنَا
يا من به شرفت على البلدان تط
يَا مَنْ بِهِ شَرُفَتْ عَلَى الْبُلْدَانِ تِطْوَانٌ الْغَرَّا بِلاَ بُهْتَانِوَتَأَرَّجَتْ أَرْجَاؤُهَا مِنْ نَشْرِهِ
ملكت أعشار قلبي وهواك حوى
مَلَكْتَ أَعْشَارَ قَلْبِي وَهَوَاكَ حَوَىجِسْمِي فَأَسْلَمَهُ لِلْبَثِّ وَالْحَزَنِفَاشْفَعْ بِوَصْلِكَ جِسْمِي وَاضْمُمَنْهُ إِلَى
هوان لدنيا غزلها بيد النقض
هَوَانٌ لِدُنْيَا غَزْلُهَا بِيَدِ النَّقْضِإِذَا لَمْ تَكُنْ تُرْضِي الذِي لَمْ يَزَلْ يُرْضِيوَأَعْزِزْ عَلَيْنَا أَنْ يُعَزَّ الْعَزِيزُ مَا
ثغر السيادة قد تبسم
ثَغْرُ السِّيَادَةِ قَدْ تَبَسَّمْعَنْ هَدْيِ قُدْوَتِنَا الْمُعَظَّمْوَبِحَمْدِهِ عَنْ قَصْدِهِ
ما أنا بالأديب يا من كلامه
مَا أَنَا بِالْأَدِيبِ يَا مَنْ كَلاَمُهْمِثْلُ دُرٍّ يَزِينُهُ نَظَّامُهْالْأَدِيبُ الذِي يَرُوقُ نِظَامُهْ
هاجت جوى ألمي جواهر الكلم
هَاجَتْ جَوَى أَلَمِي جَوَاهِرُ الْكَلِمِمَا بَيْنَ مُنْتَثِرٍ مِنْهَا وَمُنْتَظِمِلاَ سَكَّنَ اللهُ قَلْباً لَمْ تَهِجْهُ فَقَدْ
قل لشمس الفضل غيث المنن
قُلْ لِشَمْسِ الْفَضْلِ غَيْثِ الْمِنَنِأَمَنَارَ الْْمُهْتَدِينَ الْيَمَنِينَجْلُ زَاكُورٍ لَكُمْ فِي غَمْرَةٍ
شرذمة مأبونه
شِرْذِمَةٌ مَأْبُونَهْفِي جَهْلِهَا مَسْجُونَهْلَمْ تَكْتَسِبْ مِنْ رَبِّنَا