هذا ضريحك يا أبا غالب
هَذَا ضَريحُكَ يَا أَبا غَالِبْشَاهِدُ سِرِّكَ فيه لاَ غائِبْفيه شُمُوسُ سَناكَ مُشْرِقَةٌ
سلام على تلك الحلى والمناقب
سَلاَمٌ عَلَى تِلْكَ الْحُلَى وَالْمَنَاقِبِوَرَحْمَةُ رَبِّي فَهْيَ أَسْنَى الرَّغَائِبِسَلامٌ عَلَى تِلْكَ الشَّمَائِلِ إِنَّهَا
رعى الله ثنيات القباب
رَعَى اللهُ ثَنِيَّاتِ الْقِبَابِوَرَوَّضَهَا بِأَنْدَاءِ السَّحَابِنُجُومٌ فِي خِيَامٍ مُشْرِقَاتٌ
ما اسم لآلة حرب
مَا اسْمٌ لِآلَةِ حَرْبٍيَقْضِي بِهَا الْمَرْءُ نَحْبَهْتَصْحِيفُهُ اسْمُ بِلاَدٍ
ذكرت علاكم بحكم الأديب
ذَكَرْتُ عُلاكُمْ بِحُكْمِ الأدِيبْفَراقَ الكَلامُ وَراقَ النَّسِيبْوَجَاءَ الغَريبُ يَقودُ البَديعْ
لعبد الله وجهت الخطابا
لِعَبْدِ اللهِ وَجَّهْتُ الْخِطَابَالِمَنْ فَاتَتْ مَعالِيهِ الْحِسابَالِمَوْلاَنَا ابْنِ مَوْلاَنَا التُّهَامِي
يا رب أدفئني فقد خصرت
يَا رَبِّ أَدْفِئْنِي فَقَدْ خَصِرْتُيَا رَبِّ رَبِّحْنِي فَقَدْ خَسِرْتُيَا رَبِّ أَعْطِنِي فَقَدْ أَقْفَرْتُ
يا أبا يعزى يا عزيز الصفات
يَا أَبَا يَعْزَى يَا عَزِيزَ الصِّفَاتِفَلْتُفِدْنِي مِنْ أَنْفَحِ النَّفَحَاتِوَلْتُجِرْنِي مِنَ الشِّفَاءِ فَذَنْبِي
وصلي وصلتم كما وصلتم
وَصْلِي وُصِلْتُمْ كَمَا وَصَلْتُمْوَصُلْتُمْ مِثْلَ مَا عَلِمْتُمْأيْسَرُ مِنْ لَمْحَةٍ بِطَرْفٍ
ليس لنا في سوى ابن الحاج من حاج
لَيْسَ لَنَا في سِوى ابْنِ الحاجِ منْ حَاجِشَيْخٌ سَمَا لِلْعُلاَ بِأيِّ مِعْراجِبالْعِلْمِ وَالحِْلْمِ والإِدْراكِ في مَهَلٍ