ألا كن في حياتك ذا احتياط

أَلاَ كُنْ فِي حَيَاتِكَ ذَا احْتِيَاطِعَلَى مَرْضَاةِ رَبِّكَ ذَا اغْتِبَاطِوَلاَ تُتْعِبْكَ ذِي الدُّنْيَا بِحِرْصٍ

كم ذا تقرطسني بسمر نبالها

كَمْ ذَا تُقَرْطِسُنِي بِسُمْرِ نِبَالِهَاسُودُ الْخُطُوبِ وَتَعْتَدِي بِشِمَالِهَاهَذَا عَلَى أَنِّي لَجَأْتُ إِلَى حِمَى

يا عاذلي ما أنت أول عاذل

يَا عَاذِلِي مَا أَنْتَ أَوَّلُ عَاذِلٍدَعْنِي لَحَاكَ اللهُ لَسْتَ بِعَاذِلِيلَوْ كُنْتَ تَعْلَمُ مَنْ أُحِبُّ عَذَرْتَنِي

نفسي الفداء لمن أبان هجوعي

نَفْسِي الْفِدَاءُ لِمَنْ أَبَانَ هُجُوعِيوَلَهِي بِهِ مُذْ أَنْ حَلَّ ضُلُوعِيظَبْيٌ كَلِفْتُ بِحُسْنِهِ وَأَطَاعَنِي

بتاغزوت قد غزونا العنبا

بِتَاغْزُوتٍ قَدْ غَزَوْنَا العِنَبَافَلَمْ نَدَعْ مِنْهُ جَنِيّاً طَيِّبَاإِلاَّ مَدَدْنَا لِجَنَاهُ سَبَبَا

ما اسم ما لم يدركه عبد ولا حر

مَا اسْمُ مَا لَمْ يُدْرِكْهُ عَبْدٌ وَلاَ حُرّْلاَ وَلَمْ يَنْجُ مِنْهُ حُلْوٌ وَلاََ مُرّْوَالِدٌ كُلَّمَا زَمَانٍ وَحُبْلَى

قرعت بذلي باب العزيز

قَرَعْتُ بِذُلِّي بَابَ الْعَزِيزْوَلِلنَّفْسِ مِمَّا تَلَظَّتْ أَزِيزْوَأَيْقَنْتُ أَنِّيَ إِذْ جِئْتُهُ

سهام الردى تخطي الذي قصد الهبطي

سِهَامُ الرَّدَى تُخْطِي الذِي قَصدَ الْهَبْطِيإِمَامٌ هُمَامٌ لاَ مَرَدَّ لِمَا يُعْطِيجَوَادٌ لَهُ بَحْرٌ مِنَ الْفَضْلِ مُزْبِدٌ

عين الوزارة ذا المقام السامك

عَيْنَ الْوِزَارَةِ ذَا الْمَقَامِ السَّامِكِأَمْضَى بَنِي سَيْفِ الزَّمَانِ الْبَاتِكِالشَّهْمِ عَبْدِ اللهِوَالِدِكَ الذِي

أتانا النظم يبهج كاللآلي

أَتَانَا النَّظْمُ يُبْهِجُ كَالَّلآلِيتَرُوقُ بِجِيدِ رَبَّاتِ الْحِجَالِتَحَدَّانَا بِمُعْجِزِهِ خَبِيرٌ