حي على الأنس إن طيف الهموم سرى

حَيَّ على الأُنْسِ إِنْ طَيْفُ الْهُمومِ سَرىوَسَلِّ نَفْسَكَ وَانْهَجْ نَهْجَ مَنْ صَبَرَاوَلاَ تُصِخْ لِدَوَاعِي الْبَثِّ إِنْ صََدَحَتْ

وجه الصباح تلألأت أنواره

وَجْهُ الصَّبَاحِ تَلَأْلَأَتْ أَنْوَارُهُإِذْ طَيَّبَتْ أَرْدَانَهُ أَنْوَارُهُثَمِلَتْ رِيَاضُ الْحُزْنِ مِنْ أَنْدَائِهِ

شرفت من أصبح في غمره

شَرَّفْتَ مَنْ أَصْبَحَ فِي غَمْرَهْبِزَوْرَةٍ لَمْ تُبْقِ مِنْ غَمْرَهْقَدْ زَارَهَا إِذْ زُرْتَهَا خُفْيَةً

ما إن رأيت بعيدا مثل أوتاري

مَا إِنْ رَأَيْتُ بَعِيداً مِثْلَ أَوْتَارِيتُصْلِي وَتُسْلِي بِتَوْشِيحِي وَأَشْعَارِيإِذَا ذَكَرْتُ حُسَيْناً بِالْعِرَاقِ سَمَا

لقيت يا رب من غمور

لَقِيتُ يَا رَبِّ مِنْ غَمُورِبَرْحاً يُبَرِّحُ بِالسُّرُورِيَا رَبَّنَا اصْبُبْ عَلَيْهِ صَبًّا

يذكرني هذا القريض ونوره

يُذَكِّرُنٍي هَذَا الْقَرِيضُ وَنُورُه ُمَحَاسِنَ مَنْ أهْوَى تَلُوحُ ثُغُورُهُفَعِزَّتُهُ قَدْ أُشْرِبَتْهَا طِبَاعُهُ

أحرف أربع بها هام قلبي

أَحْرُفٌ أَرْبَعٌ بِهَا هَامَ قَلْبِيوَتَلاَشَتْ بِهَا هُمُومِي وَفِكْرِيأَلِفٌ أَلَّفَ الْخِلاَئِقَ بِالصُّنْعِ الجَمِي

بحار الندى تعزى إليكم أبا يعزى

بِحَارُ النَّدَى تُعْزَى إِلَيْكُمْ أَبَا يَعْزَىفَأَعْظِمْ بِمَا يُنْمَى إِلَيْكُمْ وَمَا يُعْزَىأَقُولُ وَقَدْ هَبَّتْ فَتَاتِي تَلُومُنِي

ما للأحبة أسياف الجفا اخترطوا

مَا لِلْأَحِبَّةِ أَسْيَافَ الْجَفَا اخْتَرَطُواأَيْنَ الْعُهُودُ وَمَا فِي الْقَلْبِ قَدْ رَبَطُواوَلاَ كَعَهْدِ خَلِيلٍ خِلْتُ خُلَّتَهُ

شاقتك آرام إلف

شَاقَتْكَ آرَامُ إِلْفِبَيْنَ الْعُذَيْبِ وَحِقْفِإِذْ وَاصَلَتْكَ الأَمَانِي