ذوى خضر الأفراح منذ ذوى الخضر
ذَوَى خَضِرُ الأَفْرَاحِ مُنْذُ ذَوَى الخَضِرْعَلَيْكَ سَلاَمُ اللهِ يَا عَيْشَنَا النَّضِرْفَلَمْ أَحْمَدِ الدُّنْيَا بِلاَ نُورِ أَحْمَدٍ
لئن كان ورد الخد أبدع في الصبغ
لَئِنْ كَانَ وَرْدُ الْخَدِّ أَبْدَعَ فِي الصَّبْغِوَحَاطَتْهُ حَيَّاتٌ تَدَلَّتْ مِنَ الصُّدْغِوَذَادَتْ نِبَالُ اللَّحْظِ دُونَ اقْتِطَافِهِ
رفعت دواعي الهم لابن أبي بكر
رَفَعْتُ دَوَاعِي الْهَمِّ لاِبْنِ أَبِي بَكْرِسَعِيدٍ وَمَا أَدْرَاكَ مِنْ حَكَمٍ بَرِّلِيُنْقِذَنِي مِمَّا اقْتَضَاهُ خِصَامُهَا
وتفاحة كالمسك طيبا وكالمصا
وَتُفَّاحَةٍ كَالْمِسْكِ طِيباً وَكَالْمُصَابِ طَعْماً تَرَدَّتْ بِالْعَقِيقِ وَباِلتِّبْرِحَكَتْ نَشْرَ مَنْ أَهْوَى وَمعْسُولَ رِيقِهِ
إن الشمائل أزهار وأنوار
إَنَّ الشَّمَائِلَ أَزْهَارٌ وَأَنْوَارُأَرِيجُهَا فِي أُنُوفِ الذَّوْقِ مِعْطَارُإِذَا تَهُبُّ شَمَالاَتُ الْعُقُولِ بِهَا
يا سيدي سيد الجمهور جمهور
يَا سَيِّدِي سَيِّدَ الْجَمْهورِ جُمْهورِهُمُ نُجُومُ الوَرَى فِي كلِّ دَيْجُورِهَلْ أُذْنُ حِلْمِكَ لِلْمَنْجُورِ مُنْصِتَةٌ
أخذوا للحمار بنت الحمار
أَخَذُوا لِلْحِمَارِ بِنْتِ الْحِمَارِفَمُرُوا مَنْ يَرُدُّهَا بِانْتِهَارِلاَ عَدِمْتُمْ مُنىً وَرُدَّتْ عَلَيْكُمْ
الله أعلم حيث يجعل الدررا
اللهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ الدُّرَرَاوَاللهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يُنْزِلُ الدِّرَرَا
ماذا على العطار لو أهدى لنا
مَاذَا عَلَى الْعَطَّارِ لَوْ أَهْدَى لَنَانَفَحَاتِهِ مِنْ جُونَةِ الأُرْجُوزَهْوَأَبَاحَنَا أَسْرَارَهَا تِلْكَ التِي
إن الذي حاز مهجتي شغفا
إِنَّ الذِي حَازَ مُهْجَتِي شَغَفاًقَدْ لَجَّ فِي هَجْرِهِ وَمَا عَطَفَاسَدَّدَ نَحْوِي سِهَامَ قَوْسِ جَفَا