بك الدر يا درا به حلية الدهر

بِكَ الدُّرُّ يَا دُرّاً بِهِ حِلْيَةُ الدَّهْرِتَسَامَى وَلَوْلاَ ذَاكَ مَا رَاقَ فِي النَّحْرِوَفِي لَفْظِكَ الْمَنْظُومِ دُرٌّ مُنَظَّمٌ

جام بديع يسلي المرء بالنظر

جَامٌ بَدِيعٌ يُسَلِّي الْمَرْءَ بِالنَّظَرِوَلَوْ غَدَا قَلْبُهُ أقْسَى مِنَ الْحَجَرِيُنْشِي بِبَهْجَتِهِ وَحُسْنِ صَنْعَتِهِ

طال الطريق إلى فاس على الساعي

طَالَ الطَّرِيقُ إِلىَ فَاسٍ عَلَى السَّاعِيمُضَاعَفُ الشَّوْقِ بِالآنَاءِ وَالسَّاعِتَأَجَّجَتْ نَارُهُ السَّوْدَاءُ لَمَّا دَعَا

أعفر وجهي في ثراك المعطر

أُعَفِّرُ وَجْهِي فِي ثَرَاكَ الْمُعَطَّرِلِتَنْظُرَ مِنْ لَأْوْى فُؤَادِي الْمُفَطَّرِوَأَشْدُو وَفَرْطُ الْوَجْدِ غَيْرُ مُنَظِّرِي

أبت جمرة من شوق حمزة تفتر

أَبَتْ جَمْرَةٌ مِنْ شَوْقِ حَمْزَةَ تَفْتُرُأَمَا فِي اللِّقَا مِنْ خَمْرَةٍٍ مِنْهُ تُنْشَرُأُحَمِّلُ أَنْفَاسَ الدَّبُورِِ تَحِيَّةً

مد للسلوان أشراك النظر

مُدَّ للسلوان أَشْرَاكَ النَّظَرْفي ابتهاجِ الروضِ مِنْ وَجْدِ المَطَرْوتلقَّ الأنسَ عن آسِ الرُّبى

وكأن ماء النهر قد نزلت

وَكَأَنَّ مَاءَ النَّهْرِ قَدْ نَزَلَتْبِيضُ الْحَمَائِمِ فِي صَبَاحٍ أَنْوَرِوَالشَّمْسُ قَدْ نَفَضَتْ عَلَيْهِ شُعَاعَهَا

أبى القصر إلا أن يحوز العلا قسرا

أَبَى الْقَصْرُ إِلاَّ أَنْ يَحُوزَ الْعُلاَ قَسْراًوَأَنْ يَبْنِيَ الْمَجْدَ التَّلِيدَ بِهِ قَصْرَافَإِنْ فَاتَهُ الْمَاءُ الْمُفَجَّرُ مِنْ صَفَا

أمحبوب قلبي قد تناهى سروره

أَمَحْبُوبَ قَلْبِي قَدْ تَنَاهَى سُرُورُهُفَبَانَتْ فَأَزْرَتْ بِالْجُمَانِ ثُغُورُهُأَ ذَلِكَ أَمْ دُرُّ الْبَيَانِ مُنَظَّماً

سل الفؤاد ودع خنى شعرور

سَلِ الْفُؤَادَ وَدَعْ خَنَى شُعْرُورِفِي مَرْتَعِ يُعْزَى إِلَى الخِْنْزِيرِوَأَدِرْ طِلاَ الأَفْرَاحِ بَيْنَ حَدَائِقٍ