غرام سقى قلبي مدامته صرفا
غَرامٌ سَقى قَلبي مُدامَتَهُ صِرفاوَلمّا يُقم لِلعَذلِ عَدلاً وَلا صَرفاقَضى فيهِ قاضي الحُبِّ بِالهَجرِ مُذ غَدا
دع العيس والبيداء تذرعها شطحا
دَعِ العيسَ وَالبَيداءَ تَذرَعُها شَطحاوَسِمها بُحورَ الآلِ تَسبَحُها سَبحاوَلا تَرعَها إِلّا الذَميلَ فَطالَما
أثار الهوى سجع الحمام المغرد
أَثارَ الهَوى سَجعُ الحَمامِ المُغَرِّدِوَأَرَّقَني الطَيفُ الَّذي لَم أُطَرِّدِوَمَسرى نَسيمٍ مِن أُكَينافِ حائِلٍ
تخافقت البروق على الغميم
تَخافَقَتِ البُروقُ عَلى الغَميمِشِفاؤُكِ يا مُقَيلَةُ أَن تَشيمِمُخَيَّم جيرَةٍ شُمٍّ كِرامٍ
أتيجرت هذا النيل بالله خبري
أَتيجِرتُ هَذا النّيلُ بِاللَهِ خَبِّريبِجودِ غَمامٍ أَم بِجودِ يَدي مِسكاهُما يَقذِفانِ النوقَ قَبلَ سُؤالِهِ
أحداج تلك الجمال
أَحداجُ تِلكَ الجِمالِمَشحونَةٌ بِالجَمالِزالَت عَلَيها شُموسٌ
حمدنا الله ذا العرش المجيد
حَمِدنا اللَهَ ذا العَرشِ المَجيدِعَلى الإِنعامِ وَالشَرَفِ الفَريدِهُوَ الكَورِيُّ باني العِزِّ وَالمج
هو الأجل الموقوت لا يتخلف
هُوَ الأَجَلُ المَوقوتُ لا يَتَخَلَّفُوَلَيسَ يُرَدُّ الفائِتُ المُتَأَسِّفُرَضينا قَضاءَ اللَهِ جَلَّ جَلالُهُ
هو الموت عضب لا تخون مضاربه
هُوَ المَوتُ عَضبٌ لا تَخونُ مَضارِبُهوَحَوضٌ زُعاقٌ كُلُّ مَن عاشَ شارِبُهوَما الناسُ إِلّا وارِدوهُ فَسابِقٌ
سقى دمن الحي الحيا المتفائض
سَقى دِمَنَ الحَيِّ الحَيا المُتَفائِضُوَفي وَجهِهِ بَرقٌ مِنَ البِشرِ وامِضُيَصُبُّ عَلَيهِنَّ المِياهَ كَأَنَّهُ