تبسم المزن وانهلت مدامعه

تَبَسَّمَ المُزنُ وَاِنهَلَّت مَدامِعُهُفَأَضحَكَ الرَوضَ جَفنُ الضاحِكِ الباكيوَغازَلَ الشَمسَ نورٌ ظَلِّ يَلحَظُها

نمت عن ليل مدنف حيران

نِمتُ عَن لَيلِ مُدنفٍ حَيرانِنَومُهُ نازِحٌ عَنِ الأَجفانِنَعِمَت بِالكَرى جُفونُكِ لَمّا

فنن على دعص تألق فوقه

فَنَنٌ عَلى دِعصٍ تَأَلَّقَ فَوقَهُبَدرٌ يُضيءُ بِهِ الظَلامُ العاكِفُفاقَت مَحاسِنُهُ وَكُلُّ مُسَربَلٍ

لك العهد عهد الله ألا يزال لي

لَكِ العَهدُ عَهدُ اللَهِ أَلّا يزال ليبِذِكراكِ أَو أَلقى المَنِيَّةَ شاغِلُلِقَلبِيَ مِن ذِكراكِ في كُلِّ خَطرَةٍ

وتفاحة من سوسن صيغ نصفها

وَتُفّاحَة مِن سَوسَنٍ صيغَ نِصفُهاوَمِن جُلَّنارٍ نِصفُها وَشَقائِقِكَأَنَّ النَوى قَد ضَمَّ مِن بَعدِ فُرقَةٍ

كن كيف شئت فإنني لك وامق

كُن كَيفَ شِئتَ فَإِنَّني لَكَ وامِقٌأَنتَ المَليكُ وَقَلبِيَ المَملوكُكَم لَيلَةٍ قاسَيتُها بِسُهادِها

جام يكون من العقيق الأحمر

جامٌ يَكونُ مِنَ العَقيقِ الأَحمَرِفُرِشَت قَرارَتُهُ بِمِسكٍ أَذفَرِخَرَطَ الرَبيعُ مِثالَهُ فَأَقامَهُ

وقد ألفت زهر النجوم رعايتي

وَقَد أَلِفَت زُهرُ النُجومِ رِعايَتيفَإِن غِبتُ عَنها فَهيَ عَنِّي تَسأَلُيُقابِلُ بِالتَسليمِ مِنهُنَّ طالِعٌ

غابوا فعيشي ناصب من بعدهم

غابوا فَعَيشي ناصِبٌ مِن بَعدِهِمدامَت لَهُم نُعمى وَعَيشٌ رافِغُغودِرتُ بَعدَهُم أَسيرَ صَبابَةٍ