أعن الشمس عشاء
أَعَنِ الشَمسِ عِشاءًكُشِفَت تِلكَ السُجوفُأَم عَنِ البَدرِ تَسَرّى
بنفسي ثرى ضاجعت في بيته البلى
بِنَفسي ثَرىً ضاجَعتَ في بَيتِهِ البِلىلَقَد ضَمَّ مِنكَ الغَيثَ وَاللَيثَ وَالبَدرافَلَو أَنَّ حَيّاً كانَ قَبراً لِمَيِّتٍ
مقل الجآذر نبلها الألحاظ
مُقَلُ الجَآذِرِ نَبلُها الأَلحاظُما إِن لَها فَذَذٌ وَلا أَرعاظُأَو لَم يَجُرنَ وَقَد مَلَكنَ قُلوبَنا
يرجي اصطباري وأي اصطبار
يُرجّي اِصطِباري وأَيُّ اِصطِبارٍيَكونُ لِقَلبٍ عَميدٍ جَرِيِّيَقولُ إِذا ما الهَوى شَفَّهُ
لا تدخلنك ضجرة من سائل
لا تَدخُلَنَّكَ ضَجرَةٌ مِن سائِلٍفَلَخَيرُ دَهرِكَ أَن تُرى مَسؤولالا تَجبَهَن بِالرَدِّ وَجهَ مُؤَمِّلٍ
عيون ما يلم بها الرقاد
عُيونٌ ما يُلِمُّ بِها الرُقادُوَلا يَمحو مَحاسِنَها السُهادُإِذا ما اللَيلُ صافَحَها اِستَهَلَّت
ومن تك نزهته قينة
وَمَن تَكُ نُزهَتهُ قَينَةٌوَكَأسٌ تُحَثُّ وَأُخرى تُصَبفَنُزهَتُنا وَاِستِراحَتُنا
عفظير إنا اختلفنا
عِفظيرُ إِنّا اِختَلَفنافي الفِعلِ مِن فاعِلينِفَقالَ قَومٌ يُثَنّى
وحمراء قبل المزج صفراء
وَحَمراء قَبلَ المَزجِ صَفراء بَعدَهُأَتَت بَينَ ثَوبَي نَرجسٍ وَشَقائِقِحَكَت وَجنَةَ المَعشوقِ قَبلَ مِزاجِها
مني علي براحة من مهجة
مُنّي عَلَيَّ بِراحَةٍ مِن مُهجَةٍفَالمَوتُ أَيسَرُ مِن عَذابٍ داِئمِما لي سِوى الزَمَنِ المعلّق بِالمُنى