ثوب الشباب علي اليوم بهجته

ثَوبُ الشَبابِ عَلَيَّ اليَومَ بَهجَتُهُفَسَوفَ تَنزَعُهُ عَنّي يَدُ الكِبَرِأَنا اِبنُ عِشرينَ لا زادَت وَلا نَقُصَت

أرى الشيب مذ جاوزت خمسين دائبا

أَرى الشَيبَ مُذ جاوَزتُ خَمسينَ دائِباًيَدبُّ دَبيبَ الصُبحِ في غَسَقِ الظُلَمهُوَ السُقمُ إِلّا أَنَّهُ غَيرُ مُؤلِمٍ

مناويك في بذل النوال وإنه

مُناويكَ في بَذلِ النَوالِ وَإِنَّهُلَيَعجزُ عَن أَدنى مَداكَ وَيَحسُرُعَداني عَن حَظّي الَّذي لا أَبيعُهُ

ولي صاحب ما كنت أهوى اقترابه

وَلي صاحِبٌ ما كُنتُ أَهوى اِقتِرابَهُفَلَمّا اِلتَقَينا كانَ أَكرَمَ صاحِبِيَعِزُّ عَلَينا أَن يُفارقَ بَعدَما

وهذي ثماني جارحات عددتها

وَهَذي ثَماني جارِحاتٍ عَدَدتُهاتُؤَنَّثُ أَحياناً وَحيناً تُذَكَّرُلِسانُ الفَتى وَالعُنقُ وَالإِبطُ وَالقَفا

لا يفوت الموت من حذر

لا يَفوتُ المَوتَ مِن حَذَرٍإِن وَقاهُ الغابُ وَالغيلُمُفرَعُ الأَكتافِ ذو لَبَدٍ

لو أنزل الوحي على نفطويه

لَو أُنزِلَ الوَحيُ عَلى نِفطَوَيهلَكانَ ذاكَ الوَحيُ سُخطاً عَلَيهوَشاعِرٌ يُدعى بِنِصفِ اِسمِهِ

بملتفتيه للمشيب طوالع

بِمُلتَفَتَيهِ لِلمَشيبِ طَوالِعُذَوائِدُ عَن وِردِ التَصابي رَوادِعُتُصَرِّفنَهُ طَوعَ العنانِ وَرُبَّما

نهنه بوادر دمعك المهراق

نَهنِه بَوادِرَ دَمعِكَ المِهراقِأَيّ اِئتِلافٍ لَم يُرَع بِفِراقِحُجرُ بن أَحمَدَ فارِعُ الشَرَفِ الَّذي