ابن دراج القسطلي أرشيف

سلام على البدر الذي خلف الشمسا

سلامٌ عَلَى البدرِ الَّذِي خَلَفَ الشَّمْسَاوَكَانَ لَنَا فِي يومِ وحشتِهِ أُنْساسِراجان للدنيا وللدِّينِ أَشرقا

كُلُّ الكواكِبِ مَا طَلَعْتَ سُعُودُوإِذا سَلِمْتَ فكلُّ يومٍ عِيدُوَافَاكَ يومُ المِهْرَجَانِ وَبَعْدَهُ

زَمَانٌ جَدِيدٌ وَصُنعٌ جديدُودنيا تَرْوقُ وَنُعْمى تَزِيدُوغيثٌ يَصُوبُ وعيشٌ يِطيبُ

مِنَنٌ بِأَيْسَرِ شُكْرِهَا أَعْيَيْتَنِيفمتى أَقومُ بشكرِ مَا أَوْليتَنِيأَعطيتَنِي ذُخْرَ الزَّمَانِ وَإِنَّمَا

لَكَ اللهُ بِالنَّصْرِ العزيزِ كَفيلُأَجَدَّ مُقامٌ أَم أَجدَّ رَحيلُهوَ الفتحُ أَمَّا يَومُهُ فَمُعَجَّلٌ

شكلانِ من راحٍ وروضةِ نَرجِسٍيَتَنَازَعَانِ الشِّبْهَ وَسْطَ المجلِسِمُتَبَاهِيَيْنِ تَلَوُّناً بِتَلَوُّنٍ

هل أَنت مُدْرِكُ آمالي فمحييهاومُبْدِلِي فِي الورى من ذِلَّتِي تِيهابلحظةٍ تقتضِي مِنِّي مكارِمَهَا

بَلَّغَتْ عَبدَكَ الخطوبُ مداهايومَ تبليغِكَ النُّفوسَ مُناهاوتَناهى جَهدُ الحَياةِ بمَنْ لَمْ

ونَيْلُوفَرٍ قَمِنٍ بالذُّبُولِيَرُوقُ فيذبلُ عَمَّا قليلِيلاقي الصَّباحَ بيمنى جَوَادٍ

بشيرُ يومٍ بمُلْكِ دَهْرِوَصِدْقُ فَأْلٍ بطولِ عُمْرِودولةٌ بالسرور تَبْأَى