لعل سنا البرق الذي أنا شائم
لَعَلَّ سَنَا البَرْقِ الَّذِي أَنا شائِمُيهيمُ منَ الدُّنيا بِمَنْ أَنا هائِمُأمَا فِي حَشَاهُ مِن جوايَ مخايِلٌ
ضحك الزمان لنا فهاك وهاته
ضَحِكَ الزمانُ لَنَا فَهاكَ وهاتِهِأوَ مَا رأيتَ الوردَ فِي شجراتِهِقد جاءَ بِالنَّارِنْجِ من أَغصانِهِ
مكارمك اغتباقي واصطباحي
مكارمكَ اغتباقِي واصطباحِيومن ذكراكَ ريحاني وَرَاحيتحَيِيني بأَثمارِ الأَمانِي
شكرا لمن أعطاك ما أعطاكا
شُكْراً لمن أعطاك مَا أعطاكارَبٌّ أَذَلَّ لِمُلْكِكَ الأَملاكافَشَفَى الأَمانِي من يمينكَ مِثلَما
أبى الله إلا أن يرى يدك العليا
أَبى اللهُ إِلّا أَنْ يرى يَدَكَ العُلْيافَيُبْلِيَها سَعداً وتُبْليَهُ سَعْياويُوسِعُها سَقياً وَرَعْياً كَمِثْلِ مَا
غدا غير مسعدنا ثم راحا
غدا غَيْرَ مُسْعِدِنا ثُمَّ رَاحَايُسَاعِدُنَا طَرَباً وارْتِياحاوخُيِّرَ فاختارَ دِينَ الغَبُوقِ
دعيت فأصغ لداعي الطرب
دُعيتَ فَأَصْغِ لِداعي الطَّرَبْوطاب لَكَ الدهرُ فاشْرَبْ وَطِبْوهذا بَشيرُ الربيع الجديد
أعاره النرجس من لونه
أعارَهُ النَّرجْسُ من لَوْنِهِتفضُّلاً وازدَادَ مِنْ طِيبِهِوناسَبَ النَّمَّامَ لما انْتَمَى
اليوم أبهجت المنى إبهاجها
الْيَوْمَ أَبْهَجَتِ المُنى إِبْهَاجَهَاوَتَوسَّطَتْ شَمْسُ الضُّحى أَبْرَاجَهَاما لِلْوزارَةِ لا تضِيءُ لَنَا وَقَدْ
إن كان وجه الربيع مبتسما
إِنْ كَانَ وَجْهُ الربيع مبتسماًفالسَّوسَنُ المُجْتلى ثناياهُيا حسنَهُ سِنَّ ضاحِكٍ عَبِقٍ