من سبي سيبك مما أنبتت نعمك

من سَبْيِ سيبِكَ مِمَّا أنْبَتَتْ نِعَمُكَمن دُرِّ بَحْرِكَ مِمَّا عَمَّهُ كَرَمُكْحَتَّى أَتيتُكَ طِيباً طابَ مرتَعُهُ

هربنا إليكم فآويتمونا

هَرَبْنا إِليكمْ فآوَيْتُمُونَاوخفْنا الحُتُوفَ فأَمَّنْتُمُوناوشَرَّدَنا السَّيْفُ من أَرْضِنا

يا صفوة الأجفان من عبراتها

يَا صَفْوَةَ الأَجفانِ من عَبَراتِهاومُدَّخَرَ الأَضلاعِ من زَفَرَاتِهاهلُمِّي إِلَى أُمِّ الرَّزَايا فأَسْعِدِي

استقبل العز مرفوعا به علمك

استَقْبِلِ العِزَّ مَرْفُوعاً بِهِ عَلَمُكْواسْتَوْثقِ الأمنَ مَحْفوظاً بِهِ ذِمَمُكْواستَطْلِعِ السَّعْدَ من أفْقٍ إلى أفْقٍ

فداؤك من لو كان في وسعه الفدا

فِداؤكَ من لَوْ كَانَ فِي وُسعِهِ الفِداللاقى الأسى من دونِ نَفسِكَ والرَّدىفلم تُضحِ من صرفِ الزمانِ مُرَوَّعاً

بدا لك نجم السعد واطلع النجح

بَدَا لَكَ نَجْمُ السَّعْدِ واطَّلَعَ النُّجْحُفبِاللهِ فَاسْتَفْتِحْ فقد جاءَكَ الفَتْحُوَقَدْ قَدَّمَ النَّصْرُ العزيزُ لِواءَهُ

عزاء وأنت عزاء الجميع

عزاءً وأنتَ عَزَاءُ الجَمِيعِومن ذا سِواكَ لِجَبْرِ الصُّدوعِومَنْ ذا سواك لرُزْءٍ جليلٍ

بسعدك لا بسعد أو سعاد

بِسَعدِكَ لا بسعدٍ أو سُعادِتَنقَّلَ كلُّ هَمٍّ عن فُؤادِيقعَدتُ عنِ الصِّبا وظَلِلتُ أدعُو

الله جارك ظاعنا ومقيما

اللهُ جارُكَ ظاعِناً ومُقِيماومُثِيبُك التبجيلَ والتعظِيماقرَّتْ عيونُ المسلِمينَ وَقَدْ رَأَوْا