ابن دراج القسطلي أرشيف

وفي سر من را من محلي مقاصر

وَفِي سُرَّ مَنْ رَا من مَحَلِّي مَقاصِرُتُلاعِبُ فِيهِنَّ الظِّباءَ الجآذِرُوتُزْهى بِهَا من صِنْوِ دِجْلَةَ لُجَّةٌ

أَجِدِ الكَلامَ إذا نَطَقْتَ فإنَّماعَقْلُ الفَتى في لَفْظِهِ المسموعِكالمرْء يَخْتَبِرُ الإناء بصَوتِهِ

وَفِي غَياباتِ أَطْباقِ الخطوبِ شَجٍبالبَيْنِ يَيْأَسُ أَحياناً ويَنْتَظِرُمُظاهِرٌ بَيْنَ لَيْلَيْ كُرْبَةٍ ودُجىً

إنَّ رَوْضاً لَمْ تَسْقِهِ مُنْذُ عامِلمخوفٌ عليهِ حَرُّ الأوامِجارُكَ اللهُ كيفَ يظمأُ رَوْضٌ

هِلالٌ بنورِ السَّعْدِ والحَقِّ مُقْمِرُأَهلَّ عَلَى الإِسلامِ أَللهُ أَكْبَرُأَغَرُّ نَما فِي الغُرِّ من آلِ هاشِمٍ

ويومَ كَسَوْتَها رَهَجَ المُصلَّىتُنادِيها المُنى أهلاً وسهلامُجَلَّلَةً هوادِيها بِعِزٍّ

أَصِخْ نحوِي لدعوةِ مُستقلِّيُنادي من غَياباتِ الخُمُولِرهَينةِ كلِّ همٍّ مستكينٍ

قَدْ خَطَبْنا وَقَدْ أَجازَ الوَليُّبعدَ عِلْمٍ أَنَّ الخطيبَ كَفِيُّوبَعَثْنا الصَّداقَ نَثْراً ونَظْماً

وأيُّ زنادَيْ فتنةٍ أوْرَيا لَهَاسَنا صُبْحِ حَقٍّ فِي دُجى ليلِ باطِلِوسيفَيْنِ رَدَّ اللهُ غَرْبَ شَباهُما

السيفُ أَبْهى للعُلاوالحَزْمُ أَبْلَغُ فِي المَدىوشَرَائِعُ الحَقِّ الَّذِي