لك الخير قد أوفى بعهدك خيران

لَكَ الخَيْرُ قَدْ أَوْفى بعَهْدِكَ خَيْرانُوبُشراكَ قَدْ آواكَ عِزٌّ وسُلطانُهو النُّجْحُ لا يُدْعى إِلَى الصُّبح شاهِدٌ

تخيرت فاستمسكت بالعروة الوثقى

تَخَيَّرْتَ فاسْتَمْسَكتَ بالعُرْوَةِ الوُثقىفَبُشْرَاكَ أَنْ تَفْنى عِدَاكَ وأنْ تَبقىفما أبطلَ الرحمنُ باطِلَ من بغى

هل تثنين غروب دمع ساكب

هل تَثنِيَنَّ غُرُوبَ دمع ساكِبِمَنْ شامَ بارِقَةَ الغمامِ الصَّائِبِأَبَتِ العزيمةُ من فؤادٍ جامِدٍ

بفتح الفتوح وسعد السعود

بِفَتْحِ الفُتُوحِ وسَعْدِ السُّعُودِوعِزِّ العزيزِ وحَمْدِ الحَمِيدِتَدَرَّعْتَ صَبْراً تَجَلَّى بِنَصْرٍ

شهدت لك الأعياد أنك عيدها

شَهِدَتْ لَكَ الأَعيادُ أَنَّكَ عيدُهابكَ حَنَّ مُوحِشُها وآبَ بَعيدُهاوأَضاءَ مُظلِمُها وأَفرَخَ رَوْعُها

عجبا لغي الحب لاح سبيله

عَجَباً لِغَيِّ الحُبِّ لاح سَبِيلُهُولِرُشْدِ حِلْمِكَ كَيْفَ ضَلَّ دَليلُهُولِعَيْشِ صَبٍّ لا يَرِقُّ حَبِيبُهُ

أهل بالبين فانهلت مدامعه

أَهَلَّ بالبَيْنِ فانْهَلَّتْ مدَامِعُهُوآنس النَّفرَ فاستكَّتْ مسامِعُهُوَوَدَّعَ المَنزِلَ الأَعلى فأَوْدَعَهُ

جهادك حكم الله من ذا يرده

جِهادُكَ حُكم اللهِ من ذا يَرُدُّهُوعَزْمُكَ أَمْرُ اللهِ مَنْ ذا يَصُدُّهُوطائِرُكَ اليُمْنُ الَّذِي أنتَ يُمنُهُ

لعلك يا شمس عند الأصيل

لَعَلَّكِ يَا شمسُ عند الأصيلِشَجِيتِ لِشَجْوِ الغرِيبِ الذَّليلِفكونِي شَفيعي إِلَى ابْنِ الشَّفِيعِ