هو النصر والتمكين أدرك طالبه
هُوَ النَّصْرُ والتَّمْكِينُ أَدْرَكَ طالِبُهُولاحَتْ وَشيكاً بالسُّعودِ كواكِبُهْوبَشَّرَ بالفتحِ المُبينِ افْتِتاحُهُ
أخو ظمأ يمص حشاه سبع
أَخُو ظَمَأٍ يَمُصُّ حَشاهُ سَبْعٌوأَرْبَعَةٌ وكُلُّهُمُ ظِماءُكَأَنْجُمِ يوسُفٍ عَدَداً ولكِنْ
بحكم العدل من قاضي السماء
بِحُكْمِ العَدْلِ من قاضِي السَّماءِحباكَ بِحَقِّ أَحكامِ القَضاءِوِراثَةَ مُورِثِ الأَبناءِ مِمَّا
ما أحسن الصبر فيما يحسن الجزع
مَا أَحْسَنَ الصَّبْرَ فيما يَحْسُنُ الجَزَعُوأَوْجَدَ اليَأْسَ مَا قَدْ أَعْدَمَ الطَّمَعُوللمنايا سِهامٌ غيرُ طائِشةٍ
إقبال جدك للإسلام إقبال
إِقبالُ جَدِّكَ للإِسلامِ إِقبالُوعزُّ نصرِكَ للإِشراكِ إِذْلالُولا مُعَقِّبَ لِلْحُكْمِ الَّذِي سَبَقَتْ
دعي عزمات المستضام تسير
دَعِي عَزَماتِ المستضامِ تسيرُفَتُنْجِدُ فِي عُرْضِ الفَلا وتَغُورُلعلَّ بما أَشجاكِ من لوعةِ النَّوى
شهدت لك الأبطال يوم كفاحها
شهدَتْ لَكَ الأَبطالُ يَوْمَ كفاحِهاوالحَرْبُ بَيْنَ غُدُوِّها وَرَوَاحِهاوالبِيضُ يومَ جلائِها ومَضائِها
هل يجهل السمت من يستوضح الطرقا
هَلْ يَجْهَلُ السَّمْتَ مَن يَسْتَوْضِحُ الطُّرُقاأَوْ يُبْعِدُ الشَّمْسَ من يَسْتَيْقِنُ الغَلَقاقَدْ خَبَّرَتْ دوحَةُ المجدِ الَّتِي كَرُمَتْ
دواليك من دهر يواليك بالنجح
دوالَيْكَ من دهرٍ يواليكَ بالنُّجْحِففتحٌ إِلَى عيدٍ وعيدٌ إِلَى فتحِكما بَشَّرَتْ بالغيثِ بارِقَةُ الحَيا
نور الوفاء بأرضنا لك ساطع
نورُ الوفاءِ بأَرضِنا لَكَ ساطِعُوالحَقُّ شملٌ عِنْدَنا بِكَ جامِعُهُدِيَتْ إِلَى المَنْصُورِ دَعْوَتُكَ الَّتِي