حسبي رضاك من الدهر الذي عتبا

حسْبِي رِضاكَ من الدهرِ الَّذِي عَتَباوجُودُ كَفَّيْكَ للحَظِّ الَّذِي انْقَلَبايا مالِكاً أَصبحَتْ كَفِّي وَمَا مَلَكَتْ

عادت عليك عوائد الأعوام

عادَتْ عَلَيْكَ عوائِدُ الأَعوامِفِي العِزِّ والإِجلالِ والإِعظامِوعَمَرْتَ هَذَا الملكَ منتهياً بِهِ

تبلج عن إشراق غرتك الصبح

تَبَلَّجَ عن إِشراقِ غُرَّتِكَ الصُّبْحُوأَسفَرَ عن إِقدامِكَ النصرُ والفَتْحُوقَرَّتْ عيونُ المسلمينَ بأَوْبَةٍ

ألا هكذا فليسم للمجد من سما

أَلا هَكَذَا فَلْيَسْمُ للمجدِ مَنْ سَماويَحْمِ ذِمارَ الملكِ والدينِ مَنْ حَمىوإِلّا فللمنصورِ غاياتُ مَا شَآ

إذا شئت كان النجم عندك شاهدي

إِذَا شِئْتِ كَانَ النَّجْمُ عندَكِ شاهِدِيبلَوْعَةِ مُشتاقٍ ومُقْلَةِ ساهِدِغريبٌ كساهُ البينُ أَثوابَ مُدْنَفٍ

لك البشرى ودمت قرير عين

لَكَ البُشْرَى ودُمْتَ قريرَ عَيْنِبشأْوَيْ كوكَبَيْكَ النَّاقِبَيْنِمليكَيْ حِمْيَرٍ نَشَآ وشَبَّا

النصر حزبك في الضلالة فاحتكم

النصرُ حِزْبُكَ فِي الضَّلالَةِ فاحْتَكِمْواغضَبْ لدينَ اللهِ مِنْها وَانْتَقِمْقَدْ وافَقَ التوفيقُ سَعْيَكَ مُقْدِماً

شيما سنا البارق المنهل فالتمحا

شِيمَا سَنا البارِقِ المنهلِّ فَالْتَمِحاأَيَّ السُّرى أَمَّ أَمْ أَيَّ البلادِ نَحاواسْتَخْبِرَا نَفَحاتِ الرِّيحِ هل سَبَكَتْ

كفي شئونك ساعة فتأملي

كُفِّي شُئُونَكِ ساعَةً فَتَأَمَّلِيفِي لَيْلِها بُشْرَى الصَّباحِ المُقْبِلِوتَنَجّزِي وَعْدَ المشارِقِ وانظُرِي