تصدت لوشك البين من جفوة الصد

تَصَدَّتْ لِوَشْكِ البَيْنِ من جَفْوَةِ الصَدِّوحَلَّتْ قناعَ الصَبْر عن زفرة الوجْدِوألقتْ إلى حُكمِ الأَسى عِزَّةَ الأُسا

تناضل عنك أقدار السماء

تُناضِلُ عنكَ أًقدارُ السماءِوتبطِشُ عن يَدَيْكَ يدُ القضاءِوسعيٌ لا يَعُوجُ عَلَى حُلُولٍ

إلى أي ذكر غير ذكرك أرتاح

إلى أيِّ ذكرٍ غيرِ ذكرِكَ أرتاحُومن أيّ بحرٍ بعد بحرِكَ أمتاحُإليكَ انتهى الرِّيُّ الَّذِي بكَ ينتهي

أهلا بمن نصر الإله وأيدا

أَهلاً بمن نَصَرَ الإِلهُ وأَيَّدَاوحمى من الإِشراكِ أُمَّةَ أَحْمَدَاوسَخا لأَطرافِ الرِّماحِ بنفسِهِ

أهنيكما ما يهنئ الدين منكما

أُهَنِّيكُما مَا يَهْنِئُ الدِّينَ مِنكُماهدىً ونَدىً فلْيَسْلَمِ الدِّينُ واسْلَماوشهرٌ تولَّى راضِياً قَدْ بلَغْتُما

تسمع لدعوة ناء غريب

تَسَمَّعْ لِدَعْوَةِ ناءٍ غَرِيبِكَثيرِ الدُّعاءِ قليلِ المُجِيبِيَهيمُ إِلَيْكَ بِهَمٍّ شُجاعٍ

أهلي قد أنى لك أن تهلي

أهِلِّي قَدْ أنى لكِ أن تُهِلِّيإلى صَوبِ الغمامِ المُسْتَهِلِّفَمُدِيّ طرفَ ناظرةٍ تَرَيْني

جاءتك خاضعة أعناقها الأمم

جاءَتْكَ خاضِعَةً أَعناقُها الأُمَمُمُسْتَسلِمِينَ لِمَا تُمْضِي وتَحْتَكِمُواسْتَرْهَنَتْكَ ملوكُ الأَرضِ أَنْفُسَها

هو البدر في فلك المجد دارا

هو البدرُ فِي فَلَكِ المَجْدِ دارافما غَسَقَ الخطبُ إِلّا أَنارَاتَجَلَّى لَنَا فَأرَتْنَا السُّعودُ

اليوم أنكص إبليس على عقبه

اليوم أَنْكَصَ إِبليسٌ عَلَى عَقِبِهْمُبَرَّءاً سَبَبُ الغاوينَ من سَبَبِهْواسْتَيْقَنَتْ شِيَعُ الكفَّارِ حَيْثُ نَأَتْ