لئن سرت الدنيا فأنت سرورها
لَئِنْ سَرَّتِ الدُّنْيا فأَنت سُرُورُهَاوإِنْ سَطَعَت نُوراً فوجْهُكَ نورُهَاسلامٌ عَلَى الأَيَّامِ مَا شِمْتَ لِلعُلا
جهز لنا في الأرض غزوة محتسب
جَهِّزْ لَنَا فِي الأرض غزوةَ مُحْتَسِبْوانْدُبْ إليها من يُساعدُ وانْتَدِبْواحمِل عَلَى خيلِ الهوى شِيَمَ الصِّبا
محلك بالدنيا وبالدين آهل
محلُّك بالدنيا وبالدينِ آهِلُفعِيدٌ وأَعيادٌ وعامٌ وقابلُوسعدٌ وإِقْبَالٌ ويمنٌ وغبطةٌ
ما كفر نعماك من شأني فيثنيني
ما كُفْرُ نُعْماكَ من شأْني فَيَثْنِينيعَمَّنْ توالى لنصرِ الملكِ والدّينِولا ثنائي وشُكري بالوفاءِ بما
غريب تحلت بآدابه
غَريبٌ تَحلَّتْ بآدابِهِبِلادٌ تَوَاصَتْ بِتَعْطِيله
ومحق الشهر كمال البدر
ومَحَقَ الشهرُ كَمَالَ البَدْرِفَلاحَ في أُولى الصَّباحِ النَّضْرِكأْنَّه قُرْطٌ بِأُذْنِ الفَجْرِ
هنيئا لنا ولأقصى العباد
هنيئاً لَنَا ولِأَقصى العِبادِجِهادُكَ فِي الله حَقَّ الجِهادِتُباري الصَّبا وتُناوي الشَمالَ
نداك حبيب لا يشط مزاره
نداكَ حبيبٌ لا يشِطُّ مزارُهُوإنْ غَنِيَت بينَ الكواكب دارُهُوأكرِمْ بِهِ ألفاً دعا الحمدَ راغِباً
كذا ينتهي البدر المنير إلى الشمس
كَذا ينتهي البَدْرُ المُنيرُ إلى الشمْسِوتَمْتَزجُ النفسُ الكريمةُ بالنَفْسِوتَلْتَحِمُ الأنسابُ من بَعْدِ بُعْدِها
أقدمت دون معالم الإسلام
أقْدَمتَ دونَ مَعالِم الإسلامِفاقْدَمْ بخيرِ تحية وسَلامِمتقلِّداً سيفَ الغناءِ وفوْقَهُ