دعاني الشوق والركبان قد هجدوا
دعاني الشوق والركبان قد هجدواوالشمس في آخر الجوزاء تنقدوالقيظ محتدم والروح منصرم
إلى الله أشكو عبرة قد أظلت
إلى اللَه أشكو عبرةً قد أظلتونفساً إذا ما عزها الشوق ذلتتحن إلى أرض الحجاز ودونها
أتذكر اليوم ما لاقيت من كمد
أتذكر اليوم ما لاقيت من كمدٍأم قد كفاك رسولي بالذي ذكراهذا مقام فتى أقصاه مالكه
أتوب إليك من نقض العهود
أتوب إليك من نقض العهودلتؤمن مقلتي من السهودأسأت فلا تعني بالدعاوي
ولما أتونا بالمطايا وقربوا
ولما أتونا بالمطايا وقربوامحامل لم تشدد عليها قيودهاتيممتكم عمداً لأحظى بلحظةٍ
مباشرة النسيم لشخص الفي
مباشرة النسيم لشخص الفيأشد علي من فقد الحبيبنأى عني الحبيب فصار قلبي
أرى كل مرتاب يخاف خياله
أرى كل مرتاب يخاف خيالهكأن عيون العالمين تراقبهيكاد لفرط الخوف يبدي ضميره
أمولاي لم تبعد عليك مطالبي
أمولاي لم تبعد عليك مطالبيولم تخش إن فكرت في فواتيأمولاي لا أين المفر من الهوى
رعى الله دهرا فات لم أقض حقه
رعى اللَه دهراً فات لم أقض حقهوقد كنت طباً بالأمور مجرباليالي ما كانت رياحك شمالاً
ولما وقفنا للوداع وبيننا
ولما وقفنا للوداع وبينناأحاديث يعيي الحاسبين عديدهاتبادر دمعي فانصرفت تهضني