التصنيف: ابن داود الظاهري

لم يكفك الهجر فأهديت لي

لم يكفك الهجر فأهديت ليتطيراً بالسوء لي سوسنهأولها سوءٌ وباقي اسمها

كأن رقيبا منك يرعى خواطري

كأن رقيباً منك يرعى خواطريوآخر يرعى ناظري ولسانيفما عاينت عيناي بعدك منظراً

ما لهم أنكروا سوادا بخديه

ما لهم أنكروا سواداً بخديه ولا ينكرون ورد الغصونإن يكن عيب خده بدد الشع

وتزعم للواشين أني فاسد

وتزعم للواشين أني فاسدٌعليك وأني لست مما عهدتنيوما فسدت لي يشهد اللَه نية

وقد كنت لا أرضى من النيل بالرضا

وقد كنت لا أرضى من النيل بالرضاوأقبل ما فوق الرضا متلومافلما تفرقنا وشطت بنا النوى

إذا اشتد ما ألقاه هون علتي

إذا اشتد ما ألقاه هون علتيرضاي بأن تحيا سليماً وأسقمافيا من يزيل الخوف عني وفاؤه

يا مانعا مقلتي من لذة الوسن

يا مانعاً مقلتي من لذة الوسنروحي تقيك من الأسواء والحزنواللَه لا سكنت روحي إلى سكنٍ

أخوك الذي أمسى بذكرك مغرما

أَخوكَ الَّذي أمسى بذكرك مغرمايتوب إليك اليوم مما تقدمافإن لم تصله رغبةً في وصاله

إلى الله أشكو من بداني بوصله

إلى اللَه أشكو من بداني بوصلهفلما حوى قلبي براه ببخلهسآجر نفسي عن تقاضيه راضياً

إذا زار الحبيب أثار شوقا

إذا زار الحبيب أثار شوقاًتفتت من حرارته العظامورواني بعينيه مداماً