ابن داود الظاهري أرشيف

سقى الله أياما لنا ولياليا

سقى اللَه أياماً لنا وليالياًلهن بأكفاف الشباب ملاعبإذ العيش غض والزمان بعزة

أنظر إلى السحر يجري في لواحظهوانظر إلى دعجٍ في طرفه الساجيوانظر إلى شعراتٍ فوق عارضه

وقائلٍ كيف تهاجرتمافقلت قولاً فيه إنصافلم يك من شكلي فناكرته

كفى حزناً ألا أعاين بقعةًمن الأرض إلا زدت شوقاً إليكموأني متى ما طاب لي خفض عيشةٍ

يا مهدياً يا سميناً حول سوسنةٍفي باقةٍ من خلاف حشوها الآسفي الياسمين بلاغ لو قنعت به

أمن أجل سارٍ في دجى الليل لامعجفوت جذار البين لين المضاجععلام تخاف البين والبين راحةٌ

يا مت قبلك قد واللَه برح بيشوقي إليك فهل فيك من حظقلبي يغار على عيني إذا نظرت

على كبدي من خيفة البين لوعةٌيكاد لها قلبي أسىً يتصدعيخاف وقوع البين والشمل جامع

ما يعلم اللَه أني مذ هويتكمأطيق إظهار ما ألقاه باللفظكم قد تحفظته حتى إذا نظرت

أنا بالرق في الهوى منك أولىوأرى ذاك يشهد اللَه مجداعلم اللَه أنني منك راضٍ