قسما بحسن قوامك الفتان
قَسماً بِحُسْنِ قِوامِكَ الفَتّانِيا أوحدَ الأمراءِ في الحُدْبانِأَنتَ الحُسامُ زها بِبُرجقٍ حَدْبَةٍ
يا لائمي حين عشقت العذار
يا لائِمي حينَ عَشِقْتُ العَذارْوَلَمْ يَكُن لي في هواهُ اصطبارْإنّي امرؤَ أهوى الخياليَّ في
صب لو أنك تسعده
صَبٌّ لو أنّكَ تُسعِدُهُلم يَسْهَرْ ليلاً تَرْقُدهُقَد أَنحَلَهُ الهجرانُ أسىً
كأنها الأرض من برد الهواء بها
كأنّها الأرضُ من بَرْدِ الهواءِ بهاوَيَبْسِهِ تَسْتَمِدُّ البردَ منِ زُحَلِوالشَمسُ في أولِ الأبراجِ قد خَرِفتْ
لا ودخان المشعل
لا وَدخانِ المشْعَلِوَجمره المُشْتَعِلِوَعَرْفهِ الذي سَرَى
لي الله من شيخ جفاني أحبتي
لِيَ اللهُ مِن شَيخٍ جَفاني أحبّتيوَقَدْ بَهرَجَ النّقد المماحِك ضيعَنيأُحَمُل شّيبي صِبغةً بعدَ صبُغَةٍ
زعمت أن كتابا
زَعَمتَ أنَّ كتاباًبَعَثته مَعْ رَسولِمَلأتَه مِنكَ طيباً
ضاهى الخلائف في الأحكام مقتدرا
ضاهى الخلائفَ في الأحكام مُقتَدراًبينَ الخلائقِ عَدْلاً وهو مأمونُقد طالَ جامعُ طولونَ بذلكَ أو
حسناء قد كملت في حسن صورتها
حَسناءُ قَد كَمُلَتْ في حُسن صورَتهافَحُسْنُها لم يَحزهُ قطُّ تَحسينفالخدُّ والصّدغُ إذ تبدو وَمَبْسمُها
قلبي بعزة ذات العز مفتون
قَلبي بِعَزَّةَ ذاتِ العزِّ مفتونمتَيّمٌ في الهوى العُذري مَحزونُوما كَلِفْتُ بِحُبي عزَّة سَفَعاً