بليت بخطاف العمائم برهة

بُليتُ بخَطّافِ العمائمِ بُرهَةًيُحَرِّقُ بالمهماز منهُ ضُلوعيوأمسَيْتُ في حَبْسِ الولايةِ مودَعاً

يشير بأذنيه إلي مخاطبا

يشيرُ بِأُذْنيهِ إليَّ مُخاطِباًفأفَهمُ فَهْمَ الخُرس فَحواهُ والطُّرشِوأقسِمُ إنّي ما تَوَخّيْتُ لَزِّهُ

يا سائلي عن ليلتي بالمنسر

يا سائلي عَن لَيْلَتي بالمَنْسرِيُغنيكَ شاهدُ مَنْظَري عَنْ مَخبريخارَتْ لسُكنى الخورِ قُوَّتي التي

قلت لمن أبصرني ماشيا

قُلتُ لِمَنْ أبصَرَني ماشياًبعدَ رُكوب المُهر والجَحْشِما طَبعي الذُّلُّ ولكنّني

أخوك هذا بديع

أخوكَ هذا بديعٌمجاوزٌ كُلَّ وَصْفلأَنّهُ أخُ أَخِّ

لحى الله هذا الذي

لَحى اللهُ هذا الذيهَجَرْتُ الحلالَ لهُ والحرامايُعاندُني فَهْوَ من لُؤمهِ

إياك أن تنبش خلف الورى

إيّاكَ أنْ تَنْبُشَ خَلْفَ الورىفَقَلَّ ذو التَنْبيش أنْ يُشْكراولا تَكُنْ كا إذ لم يَجدْ

يا معشر الناس خانني

يا مَعشَرَ الناسِ خاننيوَصِرْتُ منهُ كَلاً علىلا ذَنْبَ لي غير أنَّ لي ذَنَباً